مسؤولون أمريكيون يجتمعون بقادة “سوريا الديمقراطية” بعد أحداث الحسكة
الولايات المتحدة أكدت التزامها بإلحاق الهزيمة بتنظيم "داعش" في سوريا.
اجتمع مسؤولون من وزارة الخارجية الأمريكية بقادة “قوات سوريا الديمقراطية” وجناحها السياسي “مجلس سوريا الديمقراطية”، بعد الأحداث التي شهدها مدينة الحسكة مؤخراً، وفق ما أفادت صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم الأحد.
وقالت الصحيفة، إن اجتماعاً افتراضياً عُقد بين جون غودفري، القائم بأعمال مبعوث مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية، وإيثان غولدريتش، نائب مساعد وزير الخارجية، مع القيادة العامة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” ومجلسها السياسي.
وبحث الطرفان “آخر التطورات بشأن العصيان المسلح الذي نفذه محتجزو داعش في سجون القوات ومشاركة خلايا نشطة موالية للتنظيم في التمرد”.
وأكد المسؤولان الأمريكيان “التزام الإدارة الأميركية بالشراكة مع قوات سوريا الديمقراطية، حتى إلحاق الهزيمة النهائية بالتنظيم والقضاء على الخلايا النشطة الموالية في سوريا”، وفق ما ذكرت الصحيفة.
ولم تحدد الصحيفة زمن انعقاد الاجتماع، كما لم تذكر تفاصيل إضافية حول المواضيع التي تناولها.
وكان قد فرّ سجناء من “داعش” من سجن الصناعة بحي “غويران” في مدينة الحسكة، ليلة الخميس 20 كانون الثاني الحالي، خلال هجوم مسلح وعنيف للتنظيم استهدف السجن من الخارج.
واتهمت وكالة “سبوتنيك” الروسية، الجمعة، القوات الأمريكية و”قوات سوريا الديمقراطية” بنقل المئات من عناصر وقياديي تنظيم “داعش” من سجن الصناعة، إلى بادية دير الزور.
وقالت الوكالة نقلاً عن “مصادر خاصة” لم تسمها، إن “القوات الأمريكية استغلت حالة الفوضى والاشتباكات الحاصلة في محيط سجن الصناعة وحيي غويران والزهور بمدينة الحسكة، وقامت بنقل 750 إرهابياً من داعش”.
وأضافت أن عدداً كبيراً من الذين تم نقلهم، هم من “قياديي الصف الأول، ممن يحملون جنسيات أجنبية”.
يشار إلى أنه رغم إعلان “قوات سوريا الديمقراطية” بسط سيطرتها بشكل كامل على سجن الصناعة، الأربعاء الفائت، إلا أن المعارك ما زالت مستمرة، حيث إن أكثر من 100 مقاتل من تنظيم “داعش” يتحصنون في المهاجع الشمالية من السجن، ويرفضون الاستسلام.