نشرة أخبار الثانية عشرة والنصف ظهراً على راديو الكل | الخميس 04-02-2016
قضى ستة أطفال وجرح آخرون نتيجة استهداف الطائرات الروسية مدينة عندان بعدة غارات، فيما شن الطيران الروسي غارات على حيي الكلاسة والفردوس بحلب ظهر اليوم، من جهة أخرى، أعلنت قوات النظام عن وصول عدد من عناصرها والميليشيات متعددة الجنسيات التي تساندها إلى بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي مساء أمس، بالمقابل تمكن الثوار من قتل العديد من عناصر قوات النظام خلال المعارك ودمروا عدة آليات ثقيلة واغتنموا دبابتين، في حين سيطر الثوار على قرية الخالدية قرب خان طومان في ريف حلب الجنوبي بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام.
سياسياً.. اعتبر منسق الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة رياض حجاب، تعليق مفاوضات جنيف، “فرصة للمجتمع الدولي للضغط على النظام وحلفائه، لإلزامهم بتنفيذ المطالب الإنسانية للشعب السوري”، مبدياً استعداد الهيئة بشكل دائم للدخول في مفاوضات للانتقال السياسي للسلطة في البلاد.
وأكد ” حجاب” أن وفد المعارضة لن يعود إلى جنيف حتى تنفذ البنود الإنسانية في قرار المجلس الأمن 2254.
وكان المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا أعلن مساء أمس، تعليق المفاوضات عىل ان تستأنف في 25 شباط الجاري.
وأكد حجاب أن “النظام الذي أفشل مفاوضات جنيف2 عام 2014، سيفشل المفاوضات الحالية أيضًا”، مشيرًا أن “استجابة المعارضة وحضورها لجنيف، جاء ليثبت للعالم، أن النظام لا يؤمن بالحل السياسي في سوريا”، إلا أن النظام وحلفاؤه من القوات الروسية والإيرانية كثفوا القصف وصعدوه وخصوصاً حلب التي استهدافها الطيران الروسي بأكثر من 215 غارة.
من جهته، أفاد محمد علوش، كبير المفاوضين في وفد المعارضة السورية أن محادثات السلام في جنيف ليست لإقامة حكومة وحدة وطنية مع نظام الأسد، مؤكدًا أن الرد على تراجُع الفصائل سيكون خلال اليومين القادمين.
وحول رؤيته لمستقبل سوريا أوضح كبير المفاوضين أن “مستقبل سوريا أمر يختاره الشعب”.
ولفت إلى أن بشار الأسد مراوغ هو ونظامه معتبراً أن بشار الأسد لن يخرج عن السلطة إلى بالعصا على حد وصفه
بدورها، حمّلت الخارجية الأميركية الغارات الروسية الأخيرة بالقرب من حلب جزءاً من المسؤولية في إفشال المحادثات، حيث قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن الهجمات المستمرة لقوات النظام بدعم من ضربات جوية روسية ضد مناطق تسيطر عليها قوات المعارضة تشير إلى نيته السعي إلى حل عسكري وليس حلا سياسيا للصراع في سوريا.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن كيري دعا حكومة النظام وداعميها إلى التوقف عن قصف المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة وخصوصا في حلب وإنهاء حصارها للمدنيين طبقاً لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
تعهدت بريطانيا، بتقديم 1.75 مليار دولار إضافية لمساعدة السوريين حتى عام 2020، سعياً إلى بناء قوة دافعة لمؤتمر للمانحين تأمل الأمم المتحدة بأن يجمع أكثر من سبعة مليارات دولار للعام الحالي وحده.
ووجهت وكالات تابعة للأمم المتحدة نداء لجمع 7.73 مليار دولار للتغلب على الكارثة هذا العام، إضافة إلى 1.2 مليار دولار أخرى مطلوبة لتمويل خطط قومية لاستيعاب اللاجئين في دول المنطقة.
وبالعودة إلى الشأن الميداني..، قضى مدنيان اثنان وأصيب عدد من المدنيين بجراح جراء استهداف طيران النظام قرية مرديخ بريف إدلب الشرقي بالصواريخ الفراغية، فيما شن الطيران الروسي غارات على بلدتي كللي وكفتين بريف إدلب الشمالي كما استهدف طيران النظام أطراف مدينة معرة النعمان، ولا معلومات عن إصابات.
وفي ريف العاصمة، قُتِلَ وجرح عدد من عناصر قوات النظام خلال المعارك الدائرة مع الثوار في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، في حين دارت أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء استهداف قوات النظام مدينة دوما بالمدفعية.
وفي سياق منفصل، دخل يوم أمس إلى مدينة معضمية الشام في الغوطة الغربية شاحنات محملة بالمواد الغذائية والطبية، بعد أشهر من الحصار من قبل قوات النظام، حيث أدخل الصليب الأحمر والهلال الأحمر 12 شاحنة 10 منها تحمل مواد غذائية و2 مواد طبية.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، استهدف الثوار غرفة عمليات قوات النظام في قرية مرج خوخة بقذائف المدفعية والصواريخ، ما أسفر عن مقتل وجرح عدة عناصر بينهم ضباط، كما تمكن الثوار من تدمير قاعدة “كورنيت” في جبل الأكراد، ما أسفر عن مقتل طاقمها بعد استهدافها بصاروخ تاو مضاد للدروع.
وفي حمص وسط البلاد، استهدف طيران النظام غارات على بلدة تير معلة وقرية كيسين في ريف حمص الشمالي ، كما قصفت قوات النظام بالصواريخ قرية قنيطرات دون ورود انباء عن إصابات.
وفي حماه المجاروة، استهدف الطيران الروسي بالصواريخ المحملة بالقنابل العنقودية بلدة حر بنفسه بريف حماه الجنوبي، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام بمحيط البلدة، كما استهدف الطيران الروسي بلدة كفرنبودة بريف حماه الغربي، في حين ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على مدينة مورك ومحيطها في الريف الشمالي، ولم ترد انباء عن وقوع إصابات.
جنوباً في درعا، استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وعربات الشيلكا السهول المحيطة ببلدتي عتمان واليادودة في ريف درعا، في محاولة من قوات النظام التقدم في بلدة عتمان، حيث تمكن الجيش الحر من صد تلك المحاولة.