“نيويورك تايمز”: 200 شخص من “داعش” فرّوا من سجن الصناعة بالحسكة
اتهمت وكالة “سبوتنيك”، الجمعة، أميركا و”سوريا الديمقراطية” بنقل المئات من عناصر “داعش”، إلى بادية دير الزور.
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن نحو 200 شخص من المحتجزين في سجن الصناعة، بحي غويران في مدينة الحسكة، فرّوا من السجن، إثر الهجوم الذي شنه تنظيم “داعش” عليه من الخارج، قبل 10 أيام.
وأكد مسؤول أمريكي للصحيفة أن “حوالي 200 سجين من داعش، فرّوا”، من السجن، وفق ما نقل موقع “روسيا اليوم”، أمس السبت.
وأضاف المسؤول أن “الهدف المحتمل من العملية التي شنها التنظيم الإرهابي هو إطلاق سراح بعض القادة الإرهابيين من المستويات العليا والمتوسطة، وكذلك المسلحين ذوي المهارات الخاصة مثل صناعة القنابل”.
وأشارت “نيويورك تايمز” إلى أن “قوات سوريا الديمقراطية” التي تسيطر على السجن لم تعلق على المعلومات المتعلقة بعدد السجناء الفارين، مشيرة إلى أنهم “ما زالوا يقيمون تداعيات الهجوم”.
وكان قد فرّ سجناء من “داعش” من سجن الصناعة بحي “غويران” في مدينة الحسكة، ليلة الخميس 20 كانون الثاني الحالي، خلال هجوم مسلح وعنيف للتنظيم استهدف السجن من الخارج.
واتهمت وكالة “سبوتنيك” الروسية، الجمعة، القوات الأمريكية و”قوات سوريا الديمقراطية” بنقل المئات من عناصر وقياديي تنظيم “داعش” من سجن الصناعة، إلى بادية دير الزور.
وقالت الوكالة نقلاً عن “مصادر خاصة” لم تسمها، إن “القوات الأمريكية استغلت حالة الفوضى والاشتباكات الحاصلة في محيط سجن الصناعة وحيي غويران والزهور بمدينة الحسكة، وقامت بنقل 750 إرهابياً من داعش”.
وأضافت أن عدداً كبيراً من الذين تم نقلهم، هم من “قياديي الصف الأول، ممن يحملون جنسيات أجنبية”.
يشار إلى أنه رغم إعلان “قوات سوريا الديمقراطية” بسط سيطرتها بشكل كامل على سجن الصناعة، الأربعاء الفائت، إلا أن المعارك ما زالت مستمرة، حيث إن أكثر من 100 مقاتل من تنظيم “داعش” يتحصنون في المهاجع الشمالية من السجن، ويرفضون الاستسلام.