“سوريا الديمقراطية” تبرر استمرار المعارك في سجن الصناعة بالحسكة
رغم إعلان “قوات سوريا الديمقراطية” بسط سيطرتها على سجن الصناعة، الأربعاء، إلا أن المعارك ما زالت مستمرة.
بررت “قوات سوريا الديمقراطية” استمرار الاشتباكات في سجن الصناعة بحي غويران في الحسكة، رغم مرور يومين على إعلان السيطرة عليه، باكتشاف عناصر مختبئين داخل السجن، من تنظيم “داعش”.
ووفق ما نقل موقع “الحرّة”، صرّح المدير الإعلامي لـ”وحدات حماية الشعب” -التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) والعمود الفقري لـ”قوات سوريا الديمقراطية- أمس الجمعة، أن حوالي 60 مقاتلاً من تنظيم “داعش” كانوا يختبئون دون أن يتم اكتشافهم، في قبو في أحد المباني في مجمع السجون المؤقت.
وأضاف علي: “أعطيناهم مهلة زمنية: إذا لم يستسلموا، فسنستخدم أساليب عسكرية”، موضحاً أن “سوريا الديمقراطية” خيّرت عناصر التنظيم بين الاستسلام والموت.
ولم يحدد المدير الإعلامي للوحدات الكردية، الموعد النهائي للاستسلام، بموجب المهلة المعطاة للعناصر المحاصرين.
وأشار إلى أن “قوات سوريا الديمقراطية” كانت ترسل رسائل إلى المقاتلين عبر مكبرات الصوت، لكن المقاتلين لم يردوا.
ورجّح أن مقاتلي “داعش” المتحصنين في الداخل كانوا ممن شاركوا في الهجوم على السجن من الخارج، وليسوا ممن كانوا محتجزين داخله، بحسب ما نقلت الصحيفة.
ورغم إعلان “قوات سوريا الديمقراطية” بسط سيطرتها على سجن الصناعة، الأربعاء، إلا أن المعارك ما زالت مستمرة، حيث إن أكثر من 100 مقاتل من تنظيم “داعش” يتحصنون في المهاجع الشمالية من السجن، ويرفضون الاستسلام.
وكان قد فرّ سجناء من “داعش” من سجن الصناعة بحي “غويران” في مدينة الحسكة، ليلة الخميس 20 كانون الثاني الحالي، خلال هجوم مسلح وعنيف للتنظيم استهدف السجن من الخارج.
وتسببت المعارك الدائرة، بانقطاع الكهرباء عن أحياء كثيرة في الحسكة، في حين خرج آلاف المدنيين من أحياء غويران والنشوة والزهور وفيلات الحمر، المجاورة لسجن الصناعة، باتجاه الأحياء الوسطى والشمالية من الحسكة.