الأردن يحذر نظام الأسد: إن لم تتصرفوا فسنحمي حدودنا
مع تصاعد وتيرة تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن..الأخير يحذر
كشفت قناة “المملكة” الأردنية اليوم الخميس عن رسائل أرسلت لنظام الأسد من قبل الأردن، تحذره فيها من اتخاذ إجراءات تجاه مهربي المخدرات على الحدود الجنوبية السورية.
ونقلت القناة عن مصدر مطلع أن الأردن أطلع حكومة نظام الأسد على تفاصيل التحديات التي تواجهها السلطات الأردنية حيال عمليات التهريب من الجنوب السوري.
وتم ذلك خلال زيارة لوزير الدفاع في حكومة نظام الأسد العماد “علي أيوب” إلى عمّان في أيلول الماضي، والتي التقى خلالها مع رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء يوسف الحنيطي، وجرت خلالها مباحثات حول الجهود المشتركة في مكافحة عمليات التهريب.
وتضمنت الرسائل التي أُرسلت إلى النظام تحذيراً يقول “إن لم تتصرفوا فسنحمي حدودنا”، وفقاً لما ذكره المصدر.
وأفادت القناة أن “ضبطاً مؤقتاً ومتقطعاً طرأ على عمليات التهريب بعد إرسال تلك الرسائل”، إلا أن المصدر قال إن تقارير تشير إلى أن “سوريا أصبحت من المُصنعين الرئيسيين لمادة الكبتاغون المخدرة”.
وأعلنت السلطات الأردنية أمس الخميس، مقُتل 27 مهرباً قادماً من سوريا وإصابة آخرين أثناء إحباط الجيش الأردني عمليات تهريب مخدرات من سوريا إلى أراضيه.
كما أحبطت السلطات الأردنية خلال الأسبوع الحالي عمليتي تهريب لمواد مخدرة متنوعة، أسفرت عن اشتباكات بين القوات الأردنية والمهربين.
وكانت القوات المسلحة الأردنية قد حذرت السبت الماضي، بأنها “ستتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب لحماية الحدود”، وذلك في أعقاب مقتل ضابط وإصابة 3 جنود من قواته، في اشتباك مع مهربي مخدرات، عند الحدود الأردنية -السورية.
وتشهد الحدود الأردنية – السورية عمليات تهريب للمواد المخدرة بشكل كبير، وذلك منذ سيطرة نظام الأسد على الحدود في العام 2018، وسط اتهامات لنظام الأسد بتورطه إلى جانب حزب الله اللبناني في صناعة المخدرات وتهريبها.