وفيات جراء الحرائق في منبج الأسبوع الماضي
يبلغ سعر ليتر المازوت في السوق السوداء بمنبج ألف ليرة سورية
سجلت مدينة منبج وريفها خلال الأسبوع الماضي، عدة حرائق أودت بحياة 3 أشخاص، وذلك بسبب انفجار المدافئ نتيجة رداءة نوعية المازوت التي توزعها لجنة المحروقات التابعة للمجلس المحلي على الأهالي.
ويقول قيس محمد مدني من قرية عون الدادات شمالي المدينة لراديو الكل، إنه فقد أحد أبنائه بسبب انفجار خزان الوقود أثناء إذابته بحكم أن المازوت الذي تم تسليمه من لجنة المحروقات ذو نوعية سيئة ومتجمد.
يوسف الجاسم من المدينة يبين لراديو الكل، أن أبناءه الثلاثة أصيبوا بحروق نتيجة انفجار المدفأة، منوهاً بأنه لا يتوفر مازوت مدعوم في محطات الوقود، بخلاف الحر منه والذي يتوفر بكثرة في السوق السوداء وبسعر يفوق قدرته على شرائه.
ويشير الجاسم إلى أنه يعمل حالياً على إذابة المازوت ومن ثم استخدامه للتدفئة في المنزل وهذه الطريقة خطيرة تسببت بحرق منزله، مطالباً لجنة المحروقات بتحسين نوعية المازوت المدعوم للأهالي.
أحمد الهيتو إداري في لجنة الصحة التابعة للمجلس المحلي في مدينة منبج وريفها يقول في حديثه لراديو الكل، وصلنا الأسبوع الماضي نحو 34 حالة مصابة بحروق بينها طفلان ورجل فقدوا حياتهم بسبب استخدامهم الخاطئ للمازوت واحتوائه على نسبة من البنزين.
ويطالب الهيتو الأهالي بأخذ التدابير اللازمة عند استخدام المازوت بالإضافة إلى ذلك تم رفع كتاب إلى لجنة المحروقات في “الإدارة العامة” من أجل تحسين جودة المازوت.
ويبلغ سعر لتر المازوت المدعوم في مدينة منبج وريفها 75 ليرة سورية إن توفر في حين يبلغ سعر اللتر منه في السوق السوداء ألف ليرة سورية وهو متوفر بشكل كبير.
والأسبوع الماضي، رفعت لجنة المحروقات التابعة لمجلس منبج المحلي، سعر لتر المازوت الخاص بشاحنات النقل ومركبات المنظمات المحلية والدولية إلى الضعف تقريباً.
ويعيش الأهالي في منبج وريفها أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة يرافقها ارتفاع كبير في الأسعار علاوة على عدم توفر بعض السلع وسط قلة فرص العمل وقلة الدخل.