القوات المسلحة الأردنية تعلن قتل 27 مهرباً قادماً من سوريا
الجيش الأردني يؤكد أنه تم تفتيش المنطقة عقب العملية وتم العثور على كميات كبيرة من المخدرات
قُتل 27 مهرباً قادماً من سوريا وأصيب آخرين أثناء إحباط الجيش الأردني عمليات تهريب مخدرات من سوريا إلى أراضيه.
وقال الجيش عبر معرفاته الرسمية، إن “المنطقة العسكرية الشرقية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية نفذت عملية نوعية، فجر اليوم الخميس، متزامنة مع عدة واجهات ضمن منطقة المسؤولية، أحبطت خلالها محاولات تسلل وتهريب كميات كبيرة من المخدرات”.
وأضاف أنه “تم تطبيق قواعد الاشتباك، مع المهربين الذين كانت تساندهم مجموعات أخرى مسلحة، ما أدى إلى مقتل 27 شخصاً وإصابة عدد آخر منهم وفرارهم إلى داخل الأراضي السورية.
وأشار إلى أنه تم تفتيش المنطقة عقب العملية وتم العثور على كميات كبيرة من المخدرات، مؤكداً أن عملية التفتيش لا تزال قائمة للتأكد من خلو المنطقة من وجود أشخاص ومواد مخدرة.
وأكد مصدر عسكري في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، أنهم سوف يضربون بيد من حديد ويتعاملون بكل قوة وحزم مع محاولات التسلل والتهريب لحماية الحدود ومنع كل من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني.
ويرتبط الأردن مع سوريا بحدود جغرافية طولها 375 كلم؛ ما جعله من أكثر الدول تأثراً بما يجري فيها.
وأحبط الأردن عدداً كبيراً من عمليات التسلل والتهريب على طول حدوده مع سوريا بين فتراتٍ زمنية متباعدة، إلا أن الفترة الأخيرة شهدت كثافة في هذه العمليات.
والإثنين الماضي أحبط الجيش الأردني محاولة تسلل وتهريب 350 ألف حبة كبتاغون و250 كف من مادة الحشيش ونحو 1400 شريط من مادة مخدرة تحمل اسم (غاليكا) و86 شريط من حبوب الترامادول ونصف كيلوغرام من مادة الكريستال، من الأراضي السورية إلى الأردن.
وكان قائد المنطقة العسكرية الشرقية في الجيش الأردني، العميد “نجي المناصير”، قد حذر في لقاء مع قناة “المملكة” الأردنية الأسبوع الماضي، مهربي المخدرات في سوريا من الاقتراب من الحدود الأردنية، متوعداً بالقتل “كل من تسول له نفسه الاقتراب من الحدود”.
ويأتي هذا التحذير عقب مقتل ضابط أردني برتبة عقيد وإصابة ثلاثة عناصر آخرين من حرس الحدود، في 16 من كانون الثاني الحالي، خلال اشتباكات مع مهربي المخدرات على الحدود مع سوريا.
ويعمل نظام الأسد والميليشيات الإيرانية وحزب الله المسيطرون على الحدود السورية من جهة الأردن على تصنيع المواد المخدرة والحشيش ومن ثم يتم تهريبها إلى الأردن وبعدها إلى بعض الدول والتجارة بها.