مجلس الأمن يستمع لمداخلة ناشطة سورية تطالبه بإيجاد حل سياسي للقضية السورية
الناشطة ثريا حجازي: سوريا مأساة إنسانية وقضية رهن صراعات دولية واقليمية ومقسمة لمناطق نفوذ
قدمت الناشطة السياسية ثريا حجازي مداخلة باسم المجتمع المدني أمام مجلس الامن الدولي في جلسة سياسية عقدها أمس أكدت فيها أن السوريين فقدوا الأمل بحل سياسي قريب بعد أن تقسمت البلاد إلى أربع مناطق نفوذ وفي ظل الصراع الإقليمي والدولي على أراضيها.
وقالت حجازي إن سوريا تحولت إلى مناطق مقسمة أشبه بمعتقلات كبيرة سوريا الآن هي مآساة إنسانية وقضية رهن لصراعات اقليمية ودولية جعلتنا نفقد الأمل بحل قريب، مشيرة إلى أن قوى الأمر الواقع التي تسيطر على مناطق النفوذ ترفض أي حل سياسي لا يضمن استمرار سيطرتها على تلك المناطق.
وأضافت أن روسيا تستغل تأرجح الموقف الأمريكي وغياب التأثير الأوروبي في محاولة لإعادة الشرعية للنظام كخط الغاز العربي وجهود الإمارات لإعادة النظام مشيرة إلى أن هذا ما أرسل لنا رسائل سلبية حول تنفيذ قانون قيصر.
وطالبت حجازي مجلس الامن إلى الدفع بالعملية السياسية استنادا للقرار 2254 وبيان جنيف بما يحقق الانتقال السياسي وإلى التدخل لوقف التطبيع مع النظام، والعمل على اطلاق سراح المعتقلين، باعتبار هذه القضية هي فوق تفاوضية.