تقرير فرنسي يكشف أن أسماء الأسد تسيطر على الاتفاقيات الاقتصادية مع الصين
التقرير يقول إن الأمانة السورية للتنمية التي تتبع أسماء الأسد تحتكر الاتفاقيات مع الصين
كشف تقرير فرنسي أن الاتفاق على إشارك النظام في المبادرة الصينية المعروفة باسم الحزام والطريق تعطي دورا بارزا للأمانة السورية التنمية التي تتبع أسماء الأسد.
وقال موقع “Intelligence Online” أن اتفاقية الحزام والطريق تطفي صبغةً رسميةً على الدور الذي سوف تضطلع به الأمانة السورية للتنمية، في الشؤون الخارجية للنظام في مشروع مبادرة الحـ.ـزام والطريق الصينية.
وأضاف الموقع في تقريره أن كلا من شادي الألشي وفارس كلاس المسؤولان في الإدارة العليا للأمانة السورية للتنمية سوف يكونان مسـؤولين عن جانب التمويلات الصينية الممنوحة للنظام.
ويرى الموقع أن الصين تهدف إلى إشراك الشركات الصينية في إعادة إعمار سوريا، كالشركة الصينية لإنشاء السكك الحديدية، وشركة “تشاينا هاربور إنجنيرينغ”، وشركة “تشاينا ميرشنتس بورت هولدينغز”.
وبيّن الموقع أن هذه الشركات تنتظر بلهفة للدخول إلى سوريا، لإرساء الأسس الضرورية لضمان حضور أكثر استقراراً داخل مناطق النظام.
وكانت الصين منحت الأمانة السورية للتنمية مساعدة مالية بقيمة 40 ألف دولار لدعم الشباب واليافعين وإكسابهم المهارات المناسبة لدخول سوق العمل من خلال برامج
وانضم نظام الأسد رسميا إلى المبادرة الصينية المسماة الحزام والطريق التي تتضمن تبادل السلع والتكنولوجيا ورؤوس الأموال وتنشيط حركة الأفراد، إضافة إلى التبادل الثقافي.
ويتطلب المشروع من النظام تقديم بنى تحتية لإيصاله إلى سوريا، وقد عرض النظام في وقت سابق على الصين 6 مشاريع من أجل هذا الغرض لكنه لم يستطيع تنفيذها بسبب ازدياد أزماته الاقتصادية وأزمات الأهالي المعيشية.
وتغرق الصين السوق السورية بالبضائع الصينية منذ أكثر من 15 عاما ولا سيما الصناعة النسيجية، في وقت تحول فيه النظام إلى نادي المستوردين من الصين، ولاسيما أنها تعد من أبرز مصدري السلع إلى المنطقة وليس إلى سوريا فقط.