“قوات سوريا الديمقراطية” تعلن سيطرتها على سجن “الصناعة في الحسكة
"قوات سوريا الديمقراطية" والتحالف الدولي يسيطران على سجن "الصناعة" في الحسكة
أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية”، اليوم الأربعاء، السيطرة على سجن الصناعة بمدينة الحسكة بعد ستة أيامٍ من اندلاع الاشتباكات ضد عناصر من داعش حاولوا الفرار.
وقالت تلك القوات بحسب ما نقلت عنها وكالة هاوار، إن السجن أصبح بشكل كامل تحت سيطرتها في إطار حملة أطلقت عليها اسم “مطرقة الشعوب”.
وأضافت أن جميع عناصر تنظيم داعش الذين حاولوا الفرار استسلموا لها اليوم.
ويأتي ذلك عقب ساعات قليلة من استسلام دفعة كبيرة من سجناء تنظيم “داعش” المحاصرين في السجن ، والذي تزامن مع هدوء حذر سبقه اشتباكات تزامنت مع قصف جوي للسجن.
وكانت “قوات سوريا الديمقراطية” قد أعلنت في بيان لها في وقت سابق من اليوم، أنها فرضت “الاستسلام على عدد آخر من مرتزقة داعش ممن شاركوا في عمليات الاستعصاء والهجوم على سجن الصناعة”.
وأضافت أن “دفعات أخرى من هؤلاء المرتزقة اضطرت إلى الاستسلام”، مشيرة إلى أن ذلك تم “خلال عمليات مداهمة دقيقة نفذتها قواتنا واستهدفت مهاجع كان يتحصن فيها هؤلاء”، على حد قولها.
وأعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” في وقت سابق، أن عدد السجناء الذين استسلموا بلغ عددهم نحو 1000 سجين، وتم نقلهم إلى مكان آخر.
ومنذ بدء المفاوضات قبل يومين بين “قوات سوريا الديمقراطية” وقوات التحالف الدولي من جهة، وسجناء التنظيم من جهة أخرى، استسلم المئات من السجناء، وتم نقلهم إلى مكان آخر، حيث بلغ عدد المستسلمين من السجناء في الدفعة الأولى نحو 300 سجين، وتوالت عقبها الدفعات والتي انتهت باستسلام جميع السجناء.
وجاء ذلك عقب إطلاق تنظيم “داعش” سراح 23 عنصراً من “وحدات الحماية الكردية”، كان يحتجزهم كرهائن داخل السجن، عقب تجدد في الاشتباكات بين الطرفين تزامن مع قصف جوي للطيران المروحي الأمريكي، وفقاً لما ذكرته شبكة “الخابور”.
وكان تنظيم “داعش” قد شن هجوماً بمفخخات استهدفت أسوار سجن “الصناعة” في حي غويران بمدينة الحسكة، يوم الخميس الماضي، والذي تمكن على إثره فرار العديد من السجناء الذين ينتمون للتنظيم، فيما قام آخرون بالسيطرة على السجن وحجز رهائن من الوحدات الكردية.