بينهم مقاتل سابق في فصائل المعارضة..عملية اغتيال جديدة تطال 3 شبان غربي درعا
مع تدهور الوضع الأمني في درعا..تستمر عمليات الاغتيال
اغتيل 3 مدنيين بينهم مقاتل سابق في فصائل المعارضة أمس الثلاثاء، برصاص مجهولين في ريف درعا الغربي، وسط حالة من الفلتان الأمني تعيشها المحافظة.
وأفاد مراسل راديو الكل أنه في حوالي الساعة العاشرة من ليل الثلاثاء، أقدم مجهولون على إطلاق النار بشكل مباشر على 3 شبان مدنيين بالقرب من مبنى الري على الطريق الواصل بين بلدتي المزيريب واليادودة غربي درعا، ما أدى إلى إصابتهم في منطقة الرأس ومقتلهم على الفور.
وأضاف مراسلنا أن من بين الشبان الذين تم اغتيالهم، شاب يدعى “محمد أحمد خليل” وهو عنصر سابق في أحد فصائل المعارضة المسلحة، وأجرى تسوية مع النظام في عام 2018.
وشهد طريق بلدة المزيريب عملية اغتيال مماثلة في 21 كانون الثاني الجاري، حيث أطلق مجهولون النار على شاب مدني في محطة وقود يمتلكها، واختطفوا شقيقه بهدف طلب فدية.
وسبق هذه الحادثة في اليوم ذاته،عملية اغتيال طالت شاباً عمل في مخفر البلدة إبان سيطرة فصائل المعارضة، قبيل إجرائه تسوية مع النظام في تموز 2018.
وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة من الاغتيالات التي تشهدها المحافظة، والتي ازدادت خلال الآونة الأخيرة، دون أن تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن هذه العمليات.
حيث سجل موقع راديو الكل 11 عملية اغتيال منذ مطلع شهر كانون الثاني الحالي، 5 منها طالت عناصر من قوات النظام، وقتلت 7 بينهم قيادي، واثنتان استهدفت عنصرين سابقين في فصائل المعارضة ممن أجروا تسوية مع النظام.
وتسود محافظة درعا حالة من الفلتان الأمني، وسط تجاهل من قبل الأجهزة الأمنية التابعة لقوات النظام، والتي سيطرت على المحافظة في عام 2018 بوساطة روسية.