“سوريا الديمقراطية” تعلن تحرير أسرى والسيطرة على نقاط بسجن الصناعة
لقي 5 عناصر من "سوريا الديمقراطية" مصرعهم، أمس، في المعارك المستمرة بحي غويران.
أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” تحرير 23 أسيراً لدى عناصر تنظيم “داعش” المتحصنين داخل سجن الصناعة في الحسكة، والسيطرة على نقاط جديدة داخل السجن، في وقت لقي 5 عناصر من قواتها مصرعهم، في المعارك المستمرة بحي غويران.
وفي بيان نشرته اليوم الأربعاء، قالت “قوات سوريا الديمقراطية” إنها تمكّنت من تحرير 23 رهينة لدى عناصر “داعش”، بينهم 6 موظفين بالسجن.
وأوضحت أن تحرير الأسرى تم عبر عمليات أمنية وعسكرية “دقيقة”، نفذتها داخل السجن، أمس الثلاثاء.
وأضافت أن حملة التمشيط والعمليات الأمنية متواصلة داخل السجن.
وفي بيان سابق، نُشر أمس الثلاثاء، قالت “قوات سوريا الديمقراطية” إنها تقدّمت وسيطرت على نقاط جديدة داخل سجن الصناعة، وأوضحت أن قواتها سيطرت على كتلة من الأبنية تتألف من 8 مهاجع، داخل السجن.
إلى ذلك، قالت شبكة “الخابور” الإخبارية المحلية، أمس، إن 5 عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” لقوا مصرعهم، بهجوم مسلح استهدفهم في محطة محروقات قريبة من سجن الصناعة.
وأضافت أن طائرات التحالف الدولي استهدفت بغارتين جويتين موقعاً داخل شركة “سادكوب” في حي غويران، وألقت قنابل ضوئية بمحيط السجن.
وتستمر المعارك بين الجانبين منذ يوم الخميس، في سجن الصناعة والمناطق المحيطة به، ما تسببت بانقطاع الكهرباء عن أحياء كثيرة في الحسكة، في حين خرج آلاف المدنيين من أحياء غويران والنشوة والزهور وفيلات الحمر، المجاورة لسجن الصناعة، باتجاه الأحياء الوسطى والشمالية من الحسكة.
وقالت الأمم المتحدة في بيان أول أمس الاثنين، إن الأوضاع في الحسكة “غير مطمئنة”، معبرة عن “قلق عميق” يساورها إزاء أمن وسلامة المدنيين العالقين، في ظل نزوح الآلاف من منازلهم، مطالبة جميع الأطراف بالالتزام بالقانون الدولي.
وكان قد فرّ سجناء من “داعش” من سجن الصناعة بحي “غويران” في مدينة الحسكة، ليلة الخميس، خلال هجوم مسلح وعنيف للتنظيم استهدف السجن من الخارج.
ورغم إعلان “قوات سوريا الديمقراطية” تقدمها العسكري واستسلام المئات من عناصر “داعش” داخل سجن الصناعة، خلال اليومين الماضيين، إلا أنها لم تستطع حتى الآن السيطرة على السجن.