البعثة الروسية في الأمم المتحدة تشن هجوما مفاجئا على الولايات المتحدة باستخدام الملف السوري
البعثة الروسية تتهم الولايات المتحدة بدعم الإرهاب في سوريا ونهب ثراوت شرق الفرات
شنت بعثة روسيا في الأمم المتحدة هجوما حادا على الولايات المتحدة واتهمتها بدعم الإرهاب في سوريا ونهب ثروات شرق الفرات وعدم التزامها بالقرار 2585 الخاص بتمديد المساعدات عبر الحدود والخطوط.
وقالت البعثة الروسية في بيان نقلته قناة روسيا اليوم إن الولايات المتحدة تقوم بتعزيز مواقع الإرهابيين من تنظيم “هيئة تحرير الشام” الإرهابي في إدلب بشمال سوريا على حساب دافعي الضرائب الأمريكيين وتقدمهم بديلا للحكومة في دمشق” .. بحسب تعبيرها.
وأَضافت أن على واشنطن أن “تنسحب من الأراضي التي تحتلها بصورة غير شرعية، وتعيد لدمشق الأراضي الخصبة وراء الفرات وتكف عن نهب البلاد، حيث تنقل منها قوافل من شاحنات النفط الذي تم استخراجه في شمال شرقي سوريا”.
وقالت البعثة إن “قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يعني الوفاء بعدد من الالتزامات، في المقام الأول من قبل الولايات المتحدة.. روسيا أوفت بوعدها، ووافقت على تمديد عمل الآلية عبر الحدود لمدة 6 أشهر أخرى. لكن الجانب الأمريكي أظهر نفسه بشكل غير مقنع خلال الأشهر الستة الماضية. الأشهر الستة المتبقية هي فرصة ممتازة لتصحيح الوضع”.
وتم التمديد لستة أشهر أخرى لآلية إدخال المساعدات عبر الحدود قبل نحو أسبوعين بحسب ما نص عليه القرار 2585 دون عرقلة من جانب روسيا.
ولم تتوضح مناسبة إصدار البعثة الروسية في الأمم بيانها الهجومي ضد الولايات المتحدة إلا أن يأتي في ظل توتر متصاعد بين الغرب وروسيا في ظل حديث الولايات المتحدة والأطراف الأخرى في الناتو حول استعدادات روسية لشن عملية غزو لأوكرانيا.