“سوريا الديمقراطية” تعلن استسلام 300 عنصر من “داعش” وطرد عدد من مقاتليها
قالت "قوات سوريا الديمقراطية" إنها طردت عدداً من المقاتلين التابعين لها، بعد انتشار "صورة قاسية".
أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” أمس الاثنين، استسلام 300 عنصر ومقتل آخرين من تنظيم “داعش” في سجن الصناعة بحي غويران، وطرد مقاتلين في صفوفها قالت إنهم خالفوا مبادئها وقيمها، وذلك في وقت تستمر فيه المعارك في منطقة السجن ومحيطه.
وفي بيان نشرته بموقعها الرسمي، قالت “قوات سوريا الديمقراطية” إنه “بعد نداء الاستسلام الآمن وتسليم السلاح، داهمت قواتنا في الساعة الخامسة من صباح اليوم (الاثنين) وسيطرت على أحد مباني السجن الذي كان يتحصن فيه هؤلاء المرتزقة حيث استسلم نحو 300 مرتزق لقواتنا”، مضيفة أن “العملية مستمرة وفق الخطة المقررة”.
وأضافت أن قواتها وقوى الأمن الداخلي (الأسايش) يواصلون حملة تمشيط حي غويران، وملاحقة عناصر التنظيم الساعين لمؤازرة العناصر المتحصنين داخل السجن.
وأضافت أنه خلال اشتباكات في الحي، قُتل 8 عناصر من خلايا التنظيم “الخطرين”، في حين قُتل عنصر واحد من قواتها.
وفي بيان آخر، قالت “قوات سوريا الديمقراطية” إنها طردت عدداً من المقاتلين التابعين لها، بعد انتشار “صورة قاسية” على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر عمليات إلقاء القبض على عناصر التنظيم.
وأشارت إلى أنه تم تجريد المقاتلين من هوياتهم العسكرية، وطردهم من صفوفها، وإحالتهم إلى القضاء المختص.
وزادت أن العناصر المطرودين أخلّوا بما وصفته “القيم والمبادئ الأخلاقية والعسكرية لقوات سوريا الديمقراطية”.
وتستمر المعارك بين الجانبين منذ يوم الخميس، في سجن الصناعة والمناطق المحيطة به، ما تسببت بانقطاع الكهرباء عن أحياء كثيرة في الحسكة، في حين خرج آلاف المدنيين من أحياء غويران والنشوة والزهور وفيلات الحمر، المجاورة لسجن الصناعة، باتجاه الأحياء الوسطى والشمالية من الحسكة.
وكان قد فرّ سجناء من “داعش” من سجن الصناعة بحي “غويران” في مدينة الحسكة، ليلة الخميس، خلال هجوم مسلح وعنيف للتنظيم استهدف السجن من الخارج.