السلطات الأردنية تنفي وفاة طفلة سورية بسبب البرد في مخيم الزعتري
بالتزامن مع عاصفة ثلجية في الأردن..الأمن العام ينفي وفاة طفلة سورية جراء البرد في مخيم الزعتري
نفت السلطات الأردنية، أمس الاثنين، نبأ وفاة طفلة سورية لاجئة “جراء البرد” في مخيم الزعتري شمال شرقي الأردن، بالتزامن مع منخفض جوي في البلاد.
وأكد الأمن العام الأردني في بيان، أن خبر وفاة طفلة سورية داخل مخيم الزعتري جراء البرد “غير صحيح وعار عن الصحة”.
وقال المتحدث باسم مديرية الأمن العام الأردني إن “كل ما يتم تناقله عبر عدد من الصفحات والحسابات حول وفاة طفلة سورية داخل مخيم الزعتري جراء البرد القارس هو غير صحيح “.
ودعا الجميع إلى عدم تناقل أية أخبار أو معلومات دون التأكد منها من “مصادرها الرسمية”، مشيراً إلى أنه “سيتم ملاحقة وتحديد ناشري مثل تلك الأخبار المفبركة والتي تهدف لإثارة الهلع والخوف داخل مخيمات اللجوء السورية وإحالتهم للقضاء”.
ويشهد الأردن منخفضاً جوياً، حيث حذرت إدارة الأرصاد الجوية الأردنية أمس، من خطر تشكل الصقيع خلال يوم الثلاثاء، مع هبوب رياح جنوبية شرقية إلى جنوبية غربية معتدلة السرعة، بالإضافة إلى منخفض آخر سيبدأ يوم غد الأربعاء، يترافق مع هطولات ثلجية و”مصحوب بكتلة هوائية شديدة البرودة”.
الأمر الذي يزيد من معاناة اللاجئين السوريين في المخيمات والتي تسودها أوضاع إنسانية ومعيشية قاسية، وسط نقص في الخدمات الأساسية، وندرة المساعدات الإنسانية.
ويوجد 4 مخيمات للاجئين السوريين في الأردن، أكبرها مخيم الزعتري ويضم نحو 80 ألف لاجئ، بالإضافة إلى مخيم الأزرق ويقطن فيه 36 ألف لاجئ، ومخيم “مراجيب الفهود” الذي يضم نحو 4000 لاجئ، فيما يضم المخيم الرابع لاجئين سوريين وفلسطينيين.
ويضم الأردن أكثر من 660 ألف لاجئ سوري، وتأتي في المرتبة الثانية عالمياُ من حيث عدد اللاجئين الذين تستضيفهم بالمقارنة مع عدد سكانها، وذلك وفقاً لإحصائية المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.