دول غربية تدعو النظام إلى وقف انتهاكات حقوق الإنسان وكوريا الشمالية تمتدح النظام
الجعفري يرد بأن انتهاكات حقوق الإنسان سببها الاحتلال الأجنبي والحرب والعقوبات
ندّدت دول غربية باستمرار النظام بانتهاك حقوق الإنسان ودعت إلى وقفها ومحاسبة مرتكبيها.
وقال المندوب الفرنسي جيروم بونافون في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان ، إنّ “الوضع في سوريا يشهد منذ أكثر من عقد انتهاكات لحقوق الانسان والقانون الدولي الانساني بشكل منهجي ومنتظم وعلى نطاق واسع”.
وشدّد بونافون على أنّ “هذه الانتهاكات غير المقبولة يجب أن تتوقف وينبغي محاسبة مرتكبيها” مؤكدا أن النظام السوري “هو المسؤول الأول عن هذه الانتهاكات”.
ومن جانبها أكدت مندوبة الولايات المتحدة الجديدة لدى الأمم المتحدة في جنيف شيبا كروكر، أن النظام يعمل على إحباط أي محاولة لإيجاد حل سياسي للنزاع”
وعبر المندوب البريطاني سايمون مانلي عن أسفه لاستخدام التجويع وحرب الحصار من قبل النظام على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة”.
وأرجع نائب وزير خارجية النظام بشار الجعفري في كلمته أسباب انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا إلى ما وصفه بالحرب الإرهابية والاحتلال الأجنبي والعقوبات الغربية.
وقال الجعفري: إن حجم الادعاءات والاتهامات والمزاعم التي ساقتها بعض الوفود في معرض أسئلتها ينطوي على كثير من التحامل الذي لا يأخذ بعين الاعتبار تعقيدات المشهد بمجمله.
وأضاف أن هنالك تسع آليات أممية للتحقيق تعمل على مدار الساعة للإساءة للحكومة السورية والجميع يعلم أن معظم المصادر التي تستقي منها هذه الآليات معلوماتها والتي تسمى مصادر مفتوحة تفتقر إلى المصداقية وهي مخترقة من قبل أجهزة استخبارات الدول الراعية للإرهاب وبعض هذه الدول يحتل أجزاء عزيزة من ترابنا الوطني مثل تركيا.
ومن جانبه دعا مندوب الصين “المجتمع الدولي إلى احترام سيادة ووحدة أراضي سوريا واحترام خيار الشعب”.
أما المندوب الروسي فندد بـ “الاحتلال العسكري غير الشرعي” وكذلك “الانتهاكات الخطيرة” لحقوق الإنسان في المناطق التي تحتلها “جماعات إرهابية بحسب تعبيره.
ومن جانبه أشاد مندوب كوريا الشمالية ب”الحكومة السورية لجهودها المتواصلة من أجل تعزيز وحماية حقوق الإنسان لشعبها”.