مناورات روسية جوية ترسم حدود سوريا وتحاذي الجولان المحتل وتستثني شرق الفرات
مصادر اسرائيلية: الهجمات في سوريا "لن تتوقّف" جراء المناورات
نفذت طائرات حربية روسيا وأخرى تابعة لقوات النظام أول مناورة مشتركة في الأجواء السورية بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية.
ونقلت قناة روسيا اليوم عن الوزارة قولها إن طائرات متطورة من طراز ”سو-35” بالاضافة إلى طائرة “أ-50” للإنذار المبكر شاركت في المناورة.
وبحسب وكالة نوفوستي فقد امتد مسار الطائرات على طول خط الهدنة في هضبة الجولان، ثم على الحدود الجنوبية، حتى نهر الفرات وفوق المناطق الشمالية من سوريا.
وقالت الوكالة إن هذه المناورات ستصبح منتظمة من الآن فصاعدًا، و”اكتسب الطيارون مهارات في التفاعل في مختلف المواقف.
وأضافت أن الطيارين الروس أقلعوا من قاعدة حميميم، فيما انطلق الطيارون السوريون من مطارات عسكرية في محيط دمشق.
وخلال التدريبات نفذ الطيارون الروس ضربات (وهمية) ضد أهداف أرضية، فيما عمل زملاؤهم السوريون على مراقبة المجال الجوي وتوفير الغطاء الجوي اللازم.
وقالت مصادر إسرائيلية إن الهجمات العسكرية الإسرائيلية في سوريا “لن تتوقّف”، جراء الدوريات العسكرية الروسية المشتركة مع النظام رغم اعتبار الإسرائيليين المناورات “تطورًا ليس إيجابيًا”، بحسب القناة 12 الإسرائيلية.
وبداية الشهر الحالي أجرت القوات الروسية تدريبات مع قوات النظام بالذخيرة الحية في المناطق المتاخمة للسويداء في البادية السورية.
وفي الـ 18 من كانون الثاني الجاري، أعلنت روسيا تسيير دورية عسكرية مشتركة مع قوات النظام في مرفأ اللاذقية، بعد أيام من إعادته للخدمة، إثر غارة اسرائيلية استهدفته.
وذكر موقع “Rusvesna” أنّ الدورية المشتركة الأولى من نوعها شاركت فيها وحدات خاصة من الشرطة العسكرية باستخدام مركبات عسكرية متنوعة، بمرافقة جوية من طائرات مسيرة تابعة للقوات الجوية الروسية.