وزير كهرباء النظام: التوفير المتحقق من تعطيل الجهات العامة لا يغير واقع الكهرباء
وزير الكهرباء في حكومة النظام "غسان الزامل": حجم التوفير المتحقق عن تعطيل الجهات العامة لا يغير كثيرا في واقع الكهرباء.
كشف وزير الكهرباء في حكومة النظام “غسان الزامل”، اليوم الاثنين، أن حجم التوفير المتحقق عن تعطيل الجهات العامة لا يغير كثيرا في واقع الكهرباء.
ونقلت صحيفة “الوطن” عن “الزامل” قوله إن معدل التوفير من تعطيل الجهات العامة والتقنين الذي بدأ تنفيذه على المنشآت الصناعية يومياً بعد الساعة الخامسة مساء لا يتجاوز 150 ميغا واط يجري تحويلها للاستخدامات المنزلية.
وأوضح أن هذا الوفر “لا يحقق برامج تقنين 3-3 ولا 2-4″، معللاً ذلك بارتفاع الطلب على الكهرباء بمعدل 300 بالمئة مع موجة البرد القاسية التي تضرب البلاد منذ أيام”.
وأشار الزامل إلى أن الوزارة لا يمكنها “تحديد برامج تقنين ثابتة خلال الفترة الحالية لأن واقع التوليد والطلب على الكهرباء يتغير يومياً تبعاً للمتوفر من حوامل الطاقة وجهوزية منظومة الكهرباء وتبدلات الطقس وموجات البرد التي ترفع الطلب على الكهرباء إلى حدود قياسية ما يسهم في تشكل حمولات عالية على الشبكات تؤدي إلى أعطال وأضراراً في منظومة الكهرباء” على حد قوله.
ورغم عدم توفر الكهرباء لساعات طويلة في مناطق مختلفة من سوريا، كانت وزارة الكهرباء في حكومة النظام قد أصدرت قراراً برفع أسعار الكهرباء، تم تطبيقه في 1 تشرين الثاني الماضي، حيث ارتفع سعر الكيلوواط الواحد في الشريحة الأولى للاستهلاك المنزلي الذي بين 1 كيلو واط ساعي إلى 600 كيلو واط، من ليرة سورية إلى ليرتين، في حين بلغ في الشريحة الثانية التي بين 600 إلى ألف كيلو واط، 6 ليرات، أما بالنسبة للصناعيين سعر الكيلو واط الواحد بلغ بين 110 إلى 120 ليرة.
فيما صرح مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الكهرباء السورية “أدهم البلان” للصحيفة في تشرين الثاني الماضي، بأن أن إجمالي المشتركين في القطاع المنزلي يصل عددهم لحدود 4.5 ملايين مشترك منهم 3.5 ملايين مشترك استهلاكهم ضمن الشريحة الأولى من 1 إلى 600 كيلوواط في الدورة.
ويشكو العديد من المدنيين في مناطق سيطرة النظام، من عدم توفر الكهرباء في معظم المناطق، وساعات التقنين الطويلة، حيث بلغت ساعات التقنين في معظم المناطق والمدن الكبرى 24 ساعة مقابل ساعة واحدة من الكهرباء، حيث تزداد معاناتهم مع انخفاض درجات الحرارة بمعدلات قياسي خلال العاصفة الثلجية التي اجتاحت البلاد منذ أيام، وذلك بالتزامن مع ندرة مواد التدفئة.