في اليوم العالمي للتعليم …طلاب جامعيون بحلب يثنون على العملية التعليمية
طالبة بجامعة حلب الحرة تطالب \بضرورة الاعتراف بالشهادات الجامعية من قبل جميع الدول
بمناسبة اليوم العالمي للتعليم والذي يصادف الرابع والعشرين من كانون الثاني، أثنى الكثير من طلاب الجامعات في ريف حلب الشمالي على ما وصل إليه التعليم في ظل الثورة السورية رغم جميع الصعوبات التي واجهتهم.
محمود الدالي طالب علوم سياسية في جامعة حلب الحرة ومقيم في عفرين يؤكد لراديو الكل، أن الواقع التعليمي هو إنجاز من إنجازات الثورة السورية بعد الانقطاع عن العملية التعليمية وعودة سلسلة التعليم، مضيفاً أن المناهج موسعة بشكل ثوري وديني ما يزيد أهمية التعليم سواء في المدارس أو الجامعات.
رهام مراد طالبة كلية الإعلام في جامعة النهضة ومقيمة في اعزاز تبين لراديو الكل، أن أهمية التعليم تكمن في ثقافة الشعوب والتخلص من الجهل، لافتة إلى أن هناك بعض الصعوبات تتمثل في عدم الاعتراف بالشهادات في بعض الدول بعد جهد وتعب يستمر لسنوات، مطالبة بضرورة الاعتراف الدولي بالشهادات الجامعية في مناطق الشمال السوري.
ويشجع عمران درويش مقيم في عفرين وهو طالب ماجستير في جامعة حلب الحرة عبر أثير راديو الكل، الطلاب على ضرورة التعلم لبناء المجتمع وللحد من الأمية، معتبراً أن التعليم وسيلة مهمة لجعل الثورة السورية على مسارها الصحيح.
يونس مروش مدير أحد المدارس في عفرين ومدرس اللغة العربية يبين في حديثه لراديو الكل، أن واقع التعليم جيد نوعاً ما على الرغم من الكثافة السكانية التي سببت ضغطاً كبيراً في المدارس التي لم تعد تستوعب أعداد الطلاب، مطالباً بتحسينه أكثر عبر بناء مدارس و توفير وسائل تعليمية علاوة على تحسين وضع المعلمين.
وبمناسبة اليوم العالمي للتعليم، يوجه الدكتور عبد العزيز الدغيم رئيس جامعة حلب الحرة في اعزاز رسالة عبر أثير راديو الكل بضرورة الاهتمام بالتعليم إقراراً وإدراكاً بدوره في نهضة الأمم والشعوب” موضحاً أن “جميع المؤسسات التعليمية معنية بتقديم الخبرات والكفاءات للفئات المستهدفة من الطلاب ليكونوا فاعلين في المجتمع”.
ويبقى دور التعليم في الشمال السوري كبيراً وسط إمكانيات بسيطة، سواء في المدارس أو الجامعات التي تسعى جاهدة إلى جر جميع الدول للاعتراف بشهادات طلابها الخريجين بمختلف الاختصاصات.
ويعاني قطاع التعليم في مناطق الشمال السوري من نقص حاد بالمعدات والكوادر التعليمية بالإضافة إلى قلة الدعم الأمر الذي يفاقم مشكلات المدارس والطلاب والمعلمين.