التحالف: هجوم الحسكة ” لن يشكل “تهديداً كبيراً على العراق والمنطقة”
التحالف الدولي: "من خلال عمليات التمكين التابعة للتحالف، تم التمكن من احتواء التهديد.
أكد التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، أمس الأحد، أن تنطيم “داعش” لن يشكل “تهديداً كبيراً للعراق أو المنطقة”، مشيراً إلى أن “قوات سوريا الديمقراطية” تمكنت من “احتواء التهديد” الناجم عن الهجوم الذي نفذه تنظيم “داعش” على سجن في مدينة الحسكة قبل أيام.
جاء ذلك في بيان للتحالف قال فيه إن “قوات سوريا الديمقراطية” ردت بشكل فوري “على التهديد، وطوقت المنطقة، ونفذت عمليات متواصلة منذ بدء الهجوم ليلة الخميس”.
وأشار البيان أنه و”من خلال عمليات التمكين التابعة للتحالف من خلال الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع والغارات”، تمكنت القوات من احتواء هذا التهديد.
وقال اللواء “جون برينان” قائد قوة المهام المشتركة في التحالف “في هذه المحاولة اليائسة لإظهار أهميته، أصدر داعش حكماً بالإعدام على العديد من أفراده نتيجة لهذا الهجوم”.
وأضاف “لقد استولى العديد من معتقلي داعش على أسلحة حراس السجن الذين قتلوهم ثم اشتبكوا مع قوات الرد السريع التابعة لقوات سوريا الديمقراطية”.
وأشار برينان إلى أن التحالف اتخذ “إجراءات كبيرة لضمان المعاملة الإنسانية للمعتقلين، لكن عندما حمل معتقلو داعش السلاح، أصبحوا يشكلون تهديداً نشطاً، ثم اشتبكوا وتم قتلهم في الغارات الجوية”.
ونوه البيان إلى أن التنظيم حاول تدمير مركز احتجاز جديد على قيد الإنشاء بقرب من سجن الصناعة في حي غويران في المدينة، لكنه فشل.
وأكد التحالف أنه “واثق في تقييمه من أن محاولة داعش الأخيرة للهروب لن تشكل تهديدا كبيرا للعراق أو المنطقة”، حيث أوضح برينان بأنه “على الرغم من أن داعش لايزال يمثل تهديدا، فمن الواضح أنها لم تعد نفس القوة التي كانت له في السابق”.
ولفت برينان إلى أن التحالف الدولي سيواصل دعمه لقواته الشريكة (قوات سوريا الديمقراطية)، وذلك “لضمان عدم قدرة داعش على العودة داخل العراق أو سوريا”.
وكان عناصر من تنظيم داعش قد نفذوا هجوماً مسلحاً على سجن “الصناعة” جنوبي مدينة الحسكة الخميس الماضي، والذي يضم معتقلين من التنظيم واقتحموا أسوار السجن بمفخخة، بالتزامن مع افتعال السجناء لحريق داخل المهاجع لخلق حالة من الفوضى، حيث تمكن على إثر ذلك العديد من السجناء من الفرار.