“الإدارة الذاتية” تفرض حظراً في الحسكة و”سوريا الديمقراطية” تنفي سيطرتها على سجن الصناعة

أعلنت ما تسمى بـ”الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا، أمس الأحد، فرض حظر داخلي وخارجي كامل على مدينة الحسكة، في حين نفت “قوات سوريا الديمقراطية” الأخبار التي تتحدث عن بسط سيطرتها الكاملة على سجن الصناعة في الحسكة.

وقالت “الإدارة الذاتية” في بيان نشرته عبر معرفاتها، إنها فرضت حظراً كاملاً على الحسكة، بهدف “منع الخلايا الإرهابية من أي تسلل خارجي”.

ويستمر الحظر 7 أيام، ابتداء من اليوم الاثنين، ولغاية نهاية شهر كانون الثاني الحالي، وفق ما ورد في البيان المنشور.

من جانبها، نفت “قوات سوريا الديمقراطية” أمس، صحة التقارير حول بسطها السيطرة الكاملة على سجن الصناعة بحي غويران في الحسكة.

وقالت في بيان نشرته أمس الأحد: “تداولت وسائل إعلام أنباء غير دقيقة حول سيطرة قواتنا الكاملة على سجن الصناعة. تلك الأنباء غير دقيقة، قواتنا سيطرت بشكل كامل على الوضع الاستثنائي الذي كان داعش يحاول الاستفادة منه للفرار”.

وأردفت: “ليس بإمكان مرتزقة داعش المتبقين في أسوار السجن الفرار الآن”.

وأضافت: “نحن في مرحلة متقدمة من القضاء النهائي على المرتزقة الذين هاجموا السجن وتحصنوا في الأسوار الشمالية وبعض المهاجع”.

وأشارت إلى أن “عمليات التطهير مستمرة بدقة، والعشرات من المرتزقة قتلوا وألقي القبض عليهم خلال اليوم”.

وتتواصل الاشتباكات العنيفة منذ 4 أيام في الحسكة بين عناصر “داعش” من جهة، و”قوات سوريا الديمقراطية” وقوات التحالف الدولي، من جهة أُخرى.

وتسببت المعارك بين الجانبين منذ يوم الخميس، بانقطاع الكهرباء عن أحياء كثيرة في الحسكة، في حين خرج مئات المدنيين من أحياء غويران والنشوة والزهور وفيلات الحمر، المجاورة لسجن الصناعة، باتجاه الأحياء الوسطى والشمالية من الحسكة.

وكان قد فرّ سجناء من “داعش” من سجن الصناعة بحي “غويران” في مدينة الحسكة، ليلة الخميس، خلال هجوم مسلح للتنظيم استهدف السجن من الخارج.

وينفذ سجناء “داعش” في سجن غويران استعصاءات بين الحين والآخر، تترافق عادة مع استنفار واسع لـ”قوات سوريا الديمقراطية” وقوات التحالف الدولي.

ويضم السجن قرابة 5 آلاف سجين، من المتهمين بالانتماء إلى تنظيم “داعش”، ألقت “قوات سوريا الديمقراطية” القبض عليهم أثناء قتالها التنظيم شرقي سوريا، بدعم من التحالف الدولي.

راديو الكل – متابعات