مصادر خليجية تتحدث عن وساطة يقوم بها لافرنتييف بين السعودية والنظام
د. عمر الحسون: لن ينجح المبعوث الروسي في مهمته نظرا لثبات الموقف السعودي من نظام الأسد
ذكرت مصادر صحفية أن زيارة المبعوث الروسي ألكسندر لافرنتييف إلى الرياض ودمشق أول أمس تندرج في إطار مساعي روسيا لتطبيع العلاقات العربية مع النظام وإعادته للجامعة العربية.
وذكر موقع الخليج أن لافرنتيف يسعى إلى ضم السعودية إلى الإمارات والبحرين في إعادة العلاقات مع نظام الأسد.
واستبعد الباحث السياسي والتاريخي د. عمر الحسون أن يستطيع لافرنتييف إيجاد تقارب بين السعودية والنظام ولا سيما أن السعودية ترفض وعلى أعلى المستويات عودة النظام إلى الجامعة ما لم يتم التوصل إلى حل سلمي.
وقال د. الحسون إن إيران على عداء مع السعودية بسبب الجرائم التي يرتكبها الحوثيون في اليمن.
والتقى لافرنتييف في الرياض أول أمس ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بحضور رئيس الاستخبارات السعودية خالد بن علي الحميدان، وحضر الملف السوري كبند رئيسي في المباحثات.
بعدها توجه لافرنتييف إلى دمشق والتقى بشار الأسد ورئيس مكتب الأمن الوطني علي مملوك.
ولم تتسرب معلومات عن زيارتي لافرنتييف لكل من الرياض ودمشق سوى أنه تطرق للتطورات في سوريا.
واتخذت السعودية مؤخرا موقفا عنيفا من النظام عبر عنه مندوبها في الأمم المتحدة عبد الله المعلمي ووصفه بأنه يكذب في كل شيء ويقف رئيسه على جبل من الجثث، وقال إنه استدعى ميليشيات إرهابية إلى سوريا وعلى رأسها ميليشيا حزب الله.
ويعد مسعى إعادة نظام بشار الأسد للجامعة العربية أبرز أهداف موسكو، للبدء بمرحلة إعادة الإعمار، التي تنتظرها الشركات الروسية، على أمل استجرار الأموال الخليجية لها.