مقتل شخصين برصاص مجهولين في ريف درعا الغربي
5 أشخاص بينهم قيادي في الفرقة الرابعة حصيلة القتلى في درعا خلال أسبوع
قتل عنصر سابق في الجيش الحر، ومدني بإطلاق نار لمجهولين في ريف درعا الغربي، ليلة أمس، ما رفع عدد القتلى في المحافظة في نحو أسبوع إلى 5.
وبحسب مراسل راديو الكل في درعا أطلق مجهولون النار على “باسل محمد الساعدي” أثناء عودته إلى منزله، ليلا في بلدة المزيريب، ما أدى إلى مقتله.
وكان “الساعدي” يعمل سابقا في مخفر الشرطة التابع للمعارضة في المحافظة، وأجرى التسوية عام 2018.
وأضاف مراسلنا أن عاملاً في محطة وقود على الطريق الواصل بين بلدتي المزيريب وتل شهاب قُتل في حادثة أخرى ليلاً.
ولم تتبنَ أي جهة هاتين العمليتين حتى ساعة إعداد هذا الخبر، في وقتٍ تتكرر فيه هذه العمليات وتنسب لمجهولين على وقع الفلتان الأمني الذي يضرب عموم المحافظة.
ومساء أمس فجر عناصر الهندسة التابعين لقوات النظام عبوتين ناسفتين، على جانب الطريق المؤدي إلى حي سجنة بدرعا البلددون إصابات تذكر.
ويوم الأحد الماضي اغتيل قيادي في الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام “محمد بسام تركي المسالمة”، جراء استهداف سيارته بعبوة ناسفة، كما قٌتل مدني جراء إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي.
والجمعة الماضي قُتل أحد عناصر قوات النظام جراء إطلاق النار عليه من قبل مجهولين بين بلدتي المسيفرة وأم ولد في ريف درعا الشرقي.
وتسود محافظة درعا حالة من الفوضى والفلتان الأمني منذ سيطرة قوات النظام عليها في 2018، بإشراف روسي، حيث تكثر عمليات القتل والخطف والتجارة بالمخدرات والسرقة.
راديو الكل – درعا