أميركا تؤكد مشاركتها العسكرية ضد “داعش” في الحسكة وروسيا تحذّر
روسيا تحذر من سقوط الضحايا وتدمير البنى التحتية في الحسكة!
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أمس الجمعة، أن قوات التحالف الدولي دعمت “قوات سوريا الديمقراطية” عسكرياً، في مجابهة هجوم تنظيم “داعش” على سجن الصناعة في حي غويران بمدينة الحسكة، في حين حذرت روسيا من سقوط ضحايا وتدمير البنى التحتية، بسبب مشاركة الطائرات الحربية الأمريكية بالمعركة.
ووفق ما نقل موقع قناة “الحرّة”، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، جون كيربي، أمس، إن قوات التحالف دعمت “قوات سوريا الديمقراطية” خلال تعاملها مع هجوم تنظيم “داعش” على سجن الصناعة.
وأضاف أن الدعم الذي قدمه التحالف، كان عبر تنفيذ “بعض الضربات الجوية”، دون أن يقدم أي تفاصيل تتعلق بهدف الضربات أو نتائجها.
من جانبه، قال نائب مدير ما يسمى بـ”مركز حميميم للمصالحة” في سوريا، والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء البحري، أوليغ جورافليوف، إن “عدداً غير محدد من الأشخاص المتورطين في الأنشطة الإرهابية يمكن أنهم فروا من سجن في الحسكة تديره قوات سوريا الديمقراطية جراء هجوم عليه، الخميس”.
وأضاف في بيان نقله موقع “روسيا اليوم” أمس: “تم إشراك الطيران الحربي للقوات المسلحة الأمريكية في عملية القضاء على الإرهابيين الفارين من السجن. من المرجح بدرجة كبيرة أن استخدام وسائل الاستهداف الجوية سيؤدي إلى تدمير منشآت للبنية التحتية للمدينة وسقوط ضحايا بين السكان المدنيين”.
وأردف جورافيلوف أن “الأوضاع في شمال شرق سوريا تثير قلقاً كبيراً”.
ودعا قيادة “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا إلى “التخلي عن المواجهة مع الحكومة السورية الشرعية، وضمان أمن السكان المدنيين والمنشآت العامة في المنطقة المذكورة بالتعاون مع أجهزة الأمن وإنفاذ القانون”، حسب قوله.
وتأتي التحذيرات الروسية من سقوط الضحايا وتدمير البنى التحتية في الحسكة، بفعل الطائرات الحربية الأمريكية، في وقت تواصل فيه الطائرات الروسية شن الهجمات على مناطق المدنيين والمرافق العامة، في مناطق اتفاق “خفض التصعيد” بشمال غربي سوريا.
وتسببت هجمات النظام وروسيا على مناطق شمال غربي سوريا، بمقتل العشرات من المدنيين، وتدمير العديد من المرافق العامة، خلال الأشهر القليلة الماضية.