مدير مستشفى “المجتهد” بدمشق: لا تتوفر لدينا الاختبارات للكشف عن “أوميكرون”
سجلت وزارة الصحة بحكومة نظام الأسد أمس، 36 إصابة جديدة بفيروس كورونا.
صرّح مدير الهيئة العامة بمستشفى المجتهد بدمشق، الطبيب أحمد عباس، أنه لا يوجد أي دليل يثبت وجود متحور فيروس كورونا الجديد “أوميكرون” في سوريا، بسبب عدم توفر الاختبارات اللازمة للكشف عنه، وفق ما أفادت وكالة “سانا” التابعة للنظام.
وقال مدير المستشفى إنه لا توجد حالياً اختبارات للكشف عن “أوميكرون”، مضيفاً أن المتحور يتميز بالانتشار الواسع والأعراض الخفيفة.
وأردف أنه تم تخفيض عدد أسرة العناية المشددة في المستشفى لصالح مرضى العمليات، ليصبح 8 أسرة فقط مخصصة لمرضى كورونا.
وزاد أنه “تم تخفيض أقسام العزل من 3 شعب الى شعبتين، بطاقة استيعابية 28 سريراً، وذلك نتيجة للانخفاض في أعداد الحالات المراجعة للمشفى بأعراض مشابهة لأعراض الإصابة بالفيروس”.
وأوضح الطبيب أن “عدد المراجعين لقسم إسعاف العزل يبلغ حوالي 15 حالة يومياً، يتم قبول 3 إلى 5 حالات منها”.
وأشار إلى أن “نسبة الإشغال في قسم العناية المشددة 5 أسرة، وفي أقسام العزل 9 أسرة”.
وبشأن أعراض الحالات المقبولة في المستشفى، قال عباس إن “لم يتم ملاحظة أي تغيير ملموس في الأعراض وما زالت تقتصر على الأعراض التنفسية والهضمية وأن نسبة الوفيات ضمن الحدود الطبيعية”.
وسجلت وزارة الصحة بحكومة نظام الأسد أمس الثلاثاء، 36 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع العدد الإجمالي إلى 50,784، كما سجلت شفاء 210 أشخاص، ما يرفع العدد الإجمالي لحالات التعافي إلى 35,013.
كما سجلت الوزارة 3 حالات وفاة فقط، ليصبح العدد الكامل للوفيات “المسجّلة”، 29,53 حالة.
وتشهد القطاعات الصحية بمختلف مناطق السيطرة في سوريا، تدهوراً مرتبطاً بسوء الأوضاع الاقتصادية والأمنية، في ظل انتشار مستمر لفيروس كورونا وأمراض أُخرى مثل اللشمانيا والحصبة وغيرها.