لجنة الاقتصاد بمنبج ترفع سعر السماد الزراعي
مزارع في منبج يطالب بدعم المزارعين
رفعت لجنة الاقتصاد التابعة لمجلس منبج المحلي، في الأيام الماضية، سعر طن السماد الزراعي “يوريا” 160 دولاراً أمريكياً وسعر طن السماد الفوسفاتي 150 دولاراً دون تحديد سعر شراء القمح من المزارعين.
وبحسب مراسل راديو الكل في منبج، أصبح سعر الطن الواحد من السماد يوريا 650 دولاراً أمريكياً بعد أن كان يباع بـ 490 دولاراً وكذلك أصبح سعر الطن الواحد من السماد الفوسفاتي 650 دولاراً بعد أن كان يباع بـ 500 دولار.
عادل المحمد من قرية أبو قلقل جنوبي المدينة يقول في حديثه لراديو الكل، إن رفع أسعار السماد ينعكس سلباً على المزارع الذي يبذل قصارى جهده من أجل الحصول على محصول وفير، متسائلاً لماذا تحتكر شركة التطوير الزراعي التابعة للجنة الاقتصاد في المجلس المحلي مادة السماد.
ويشير إلى أنه يجب على الشركة أو المجلس دعم المزارعين أو تركهم لوحدهم بتأمين مستلزماتهم وتسويق المحاصيل، مؤكداً أنه يجب على ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية” لشمال شرق سوريا دعم المزارعين كونها هي من تشتري المحاصيل الزراعية.
فراس الحسين مدني من قرية الحية يبين لراديو الكل، أن المجلس أسس شركة التطوير الزراعي لمساعدة الفلاح ولكن القرارات تثبت عكس ذلك حيث تم تحديد سعر بيع السماد ولكن دون تحديد سعر شراء القمح والشعير، مشيراً إلى أن السماد لا يباع إلا عن طريق الشركة نفسها وهي المهيمنة على الفلاحين حتى المازوت الذي يوزع لهم سيء جداً.
محمد صبري مسؤول لجنة الاقتصاد بمنبج يقول لراديو الكل، إن سبب ارتفاع سعر السماد يعود إلى تغيير مصدر التمويل حيث كان سابقاً يوجد عقود توريد من إقليم كردستان العراق، أما حالياً يستوردونه من مكان آخر بسعر أعلى.
ويلفت صبري إلى أن مثل هذه المواد لا يمكن لجميع التجار استيراده لأنه يدخل في صناعة المتفجرات، منوهاً بأنهم يعملون الآن على تقديم تسهيلات وتثبيت سعر شراء المحاصيل من المزارعين بالدولار.
ويعتمد الكثير من المزارعين في مدينة منبج وريفها على الزراعة كمصدر أساسي لتحصيل الرزق حيث يقبلون في كل عام على زراعة آلاف الدونمات من القمح والشعير.
وحددت لجنة الاقتصاد والزراعة في شمال شرقي سوريا سعر شراء كيلو القمح من الفلاحين العام الماضي 2021 بـ 1150 ليرة سورية وكيلو الشعير بـ 850.