المدافئ تقتل 3 أطفال بريف حلب في يوم واحد
المدافئ القديمة والمحروقات الرديئة تسببت بمقتل وإصابة العشرات خلال السنوات الماضية في سوريا.
توفي 3 أطفال وأُصيب طفل وامرأة، في 3 حوادث منفصلة تسببت بها المدافئ في ريف حلب، أمس الاثنين، في حادثة تكررت كثيراً خلال السنوات الماضية.
وأفاد مراسل راديو الكل أن طفلة توفيت أمس بسبب حريق نشب في منزل بقرية السواجرة، شرق مدينة منبج، بريف حلب الشمالي الشرقي.
وقرب منبج أيضاً، أُصيب طفل ورجل بحروق، نتيجة انفجار مدفأة في منزلهم بقرية “قنا”.
وتوفيت طفلتان وأُصيبت والدتهما بحروق، إثر اندلاع النيران في خيمة بأحد المخيمات العشوائية، قرب مدينة عفرين، شمالي حلب، بسبب المدفأة.
وقبل أقل من شهر، توفي 3 أطفال وأُصيب والدهم إثر انفجار مدفأة في مدجنة، في قرية “حسو رطلة” شمال شرقي الحسكة.
وتسجل مناطق سوريّة عدة مثل هذه الحوادث خاصة في فصل الشتاء، حيث تُستخدم مدافئ قديمة ومحروقات رديئة للتدفئة، فضلاً عن استخدام مواد أُخرى بديلة غير مخصصة للتدفئة، مثل النايلون والبلاستيك والنفايات.
ويعيش الأهالي أوضاعاً مادية صعبة ما يضطرهم إلى شراء المدافئ المستعملة بسعر أقل من الجديدة، تماشياً مع وضعهم.
ويعاني الملايين في مختلف مناطق السيطرة بسوريا، من أزمة محروقات -خصوصاً في مناطق سيطرة النظام- تسببت إلى جانب أسباب أُخرى بارتفاع كبير في الأسعار، وتعميق الأزمة المعيشية.
ويعاني 12.4 مليون سوري من انعدام الأمن الغذائي، ويقبع أكثر من 90% من السوريين تحت خط الفقر، ويكافحون للعثور على ما يكفيهم من الطعام، بحسب برنامج الأغذية العالمي والأمم المتحدة.
حلب – راديو الكل