وزير خارجية النظام: لا نية صادقة لدى الغرب لإنجاح عمل اللجنة الدستورية
بعد رفض الائتلاف مبادرة بيدرسون "الخطوة بخطوة" فيصل المقداد يعلن رفضه المبادرة
أعلن وزير خارجية النظام فيصل المقداد رفضه مبادرة المبعوث الأممي غير بيدرسون المعروفة باسم خطوة بخطوة.
وقال المقداد في تصريحات لصحفيي تشرين والثورة لا نية صادقة لدى الغرب لإنجاح عمل اللجنة الدستورية”.
ودعا المقداد بيدرسون إلى مناقشة موضوع اللجنة الدستورية مع جميع مكوناتها مع التحفظ على بعض المشاركين الذين جرى تعيينهم من الخارج بحسب تعبيره.
وقال: إن الحكومة السورية سهّلت عمل اللجنة الدستورية لجهة الاتفاق على الأسماء، وبعد بدء عملها أصبحت سيدة نفسها وهي التي تتحكم بسير العمل وتقرر طريق العمل وما يصدر عنها من نتائج.
وكشف المقداد عن زيارة قريبة للمبعوث الأممي إلى دمشق لبحث ومناقشة الموضوع السوري.
وسبق أن أعلن “بيدرسون” خلال زيارته إلى دمشق في كانون الأول الماضي عن طرح مقاربات جديدة تحت اسم “خطوة بخطوة” من أجل إحراز تقدم في العملية السياسية بعد محادثات أجراها في دول عربية وأوروبية والولايات المتحدة.
وبحسب ما أعلنه بيدرسون فإن الخطوة بخطوة تتجه نحو أن يسير المجتمع الدولي ومن بينه الأنظمة العربية خطوة باتجاه النظام مقابل تقدم الأخير خطوة مقابلة.
ورفض الائتلاف الوطني السوري في وقت سابق مبادرة بيدرسون ووصفها بأنها لا تصب في صالح الحل السياسي الذي فوّض المبعوث الدولي بتسييره وقال إنها “تحرف مسار العملية السياسية عن وجهتها، وتصب في سلة النظام وإعادة تدويره”.