المبعوث الأممي يصف الوضع في سوريا بأنه “مستقر”.
رأى المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون”، أن الجماعات والأطراف السیاسیة لا تتحدث الآن عن تغيير النظام في البلاد في ضوء الوضع الراهن بحسب نقلته عنه وكالة (إرنا) الإيرانية.
ووصف بيدرسون في تصريحات أدلى بها بعد اجتماعه بوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في طهران الوضع في سوريا بأنه “مستقر”، مشددا على ضرورة “الحفاظ على وحدة أراضي سورية واستقرارها السياسي.
بدوره، قال عبد اللهيان إن طهران تدعم خطوات المبعوث الأممي “في سبيل استتباب السلام والاستقرار فيها”، وفق ما جاء في بيان للوزارة.
وأضاف أن “حل الأزمة السورية سياسي”، مضيفاً أن “الأمم المتحدة جزء من الحل السياسي في سوريا”.
واعتبر عبد اللهيان وجود القوات الأميركية في سوريا “غير قانوني”، وزاد أن “هجمات الكيان الإسرائيلية على سوريا تعد عاملاً في الإخلال بالحل السياسي”.
وطالب المجتمع الدولي بـ”اتخاذ موقف ضد هذه الهجمات”، كما دعا إلى “إلغاء العقوبات على سوريا”.
وقال حساب الأمم المتحدة الخاص بالمبعوث الأممي إلى سوريا، في تغريدة بموقع “تويتر” إن المباحثات التي أجراها بيدرسون أمس في طهران كانت “مفيدة”.
وأضاف أن “الطرفين استكشفا إمكانيات التقدم ولاحظا حاجة أصحاب المصلحة الرئيسيين للعمل معا بشأن طرق دفع العملية السياسية إلى الأمام، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254”.
وسبقت زيارة المبعوث الأممي إلى طهران، مباحثات أجراها مع الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، ومشاورات مع نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، بشأن سوريا.