مقتل وإصابة عناصر من “سوريا الديمقراطية” في هجوم غربي الرقة
المسلحون هاجموا نقطة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" بقذائف الـ RPG والرشاشات والقنابل اليدوية.
لقي عدد من عناصر “قوات سوريا الديمقراطية” مصرعهم، وأُصيب آخرون بجروح، في هجوم مسلح استهدف نقطة عسكرية، بريف الرقة، ليلة أمس الأحد، تبعه حملة اعتقالات طالت عدداً من الأشخاص.
وأفاد مراسل راديو الكل بشمال شرقي سوريا، أن مسلحين مجهولين شنوا هجوماً على نقطة عسكرية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” في مفرق قرية الرشيد، غربي الرقة، مستخدمين قذائف الـ RPG والرشاشات والقنابل اليدوية.
وأسفر الهجوم عن مقتل 4 عناصر وإصابة 6 آخرين، من “قوات سوريا الديمقراطية”، في حين عملت الأخيرة بعد الهجوم على إسعاف العناصر المصابين إلى مستشفيات الرقة.
عقب ذلك، وصلت تعزيزات عسكرية من “قوات سوريا الديمقراطية” إلى المنطقة التي وقع فيها الهجوم، وأجرت عمليات تمشيط، واعتقلت 18 نازحاً من قاطني المخيمات العشوائية، القريبة من المنطقة.
ولم تتبن أي جهة حتى الآن، تنفيذ الهجوم المذكور، في حين يرجّح أن خلايا تنظيم “داعش” هي من تقف وراءه.
ولم يعد تنظيم “داعش” يسيطر على أي منطقة سوريّة منذ فقدانه السيطرة على معقله الأخير في بلدة الباغوز شرقي محافظة دير الزور في آذار 2019، ورغم ذلك، شن التنظيم خلال الأشهر الماضية عشرات الهجمات المباغتة، على مواقع “قوات سوريا الديمقراطية” وقوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران وتلك المدعومة من روسيا، في مناطق البادية السورية، وشمال شرقي سوريا، وكبدهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وفشلت الحملات الأمنية المكثفة “لقوات سوريا الديمقراطية” والتحالف الدولي، التي اعتقلوا فيها عشرات الأشخاص خلال الأشهر الماضية، بالتأثير على نشاط التنظيم، واستمرت عمليات الاغتيال والهجمات التي لا تزال تنفذ بشكل شبه يومي، ضد تحركات ونقاط هذه القوات في محافظات دير الزور والحسكة والرقة.
ومن الجانب الآخر، ولم تنفع حملات المطاردة المتكررة التي تشنها قوات النظام وروسيا في البادية السورية، بالحد من هجمات التنظيم على مواقع انتشار قوات النظام والميليشيات الإيرانية وتلك المدعومة من روسيا.