مجهولون يغتالون قيادياً في مليشيات الفرقة الرابعة بدرعا
شارك في محاولة الاقتحام الأخيرة لدرعا البلد.. قيادي بمليشيات الفرقة الرابعة يلقى مصرعه
اغتيل قيادي في مليشيات الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام، ليل السبت، بعبوة ناسفة استهدفت سيارته في مدينة درعا، وسط فلتان أمني تشهده عموم المحافظة مؤخراً.
وأفاد مراسل راديو الكل، أن عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارة قيادي لمجموعة تابعة للفرقة الرابعة يدعى “محمد بسام تركي المسالمة”، انفجرت بعد منتصف ليل السبت في حي المطار بدرعا المحطة، ما أسفر عن مقتله على الفور.
وأضاف، أن المسالمة شارك ومجموعته في الحملة العسكرية التي شنتها الفرقة الرابعة على درعا البلد بعد محاولة اقتحامها، أواخر تموز الماضي، وسط اتهامات من أهالي درعا البلد بمشاركته أيضاً بقصف المدنيين في الفترة ذاتها، والتي أدت لمقتل عدد منهم.
وتزعم المسالمة عقب سيطرة قوات النظام على درعا في 2018 مجموعة محلية من أبناء المنطقة تابعة للفرقة الرابعة، إلى جانب مجموعات أخرى جندتها الفرقة.
وكان قد تعرض لمحاولة اغتيال قبل نحو 3 أشهر نجا منها، فيما لم تتبن، حتى ساعة كتابة هذا الخبر، أي جهة عملية الاغتيال التي أودت بحياته أمس.
وتأتي عملية الاغتيال هذه ضمن سلسلة من العمليات التي تشهدها محافظة درعا، والتي تطال في معظمها مقاتلين سابقين في فصائل المعارضة وعناصر من قوات النظام.
وتسود محافظة درعا حالة من الفوضى والفلتان الأمني منذ سيطرة قوات النظام عليها في 2018، بإشراف روسي، حيث تكثر عمليات القتل والخطف والتجارة بالمخدرات.