معهد بروكينغز ينعي مقاربة الخطوة بخطوة التي أطلقها “بيدرسون”
بيدرسون طرح الخطوة بخطوة الشهر الماضي ورفضها الائتلاف الوطني
عدّ “معهد بروكينغز” الأمريكي مبادرة “الخطوة بخطوة” للحل في سوريا التي أعلنها المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون بأنها فشلت.
وقال المعهد في تقرير إن القبول بدبلوماسية “الخطوة بخطوة” كإطار لتطبيع نظام الأسد ستكون نتيجته النهائية محو مسؤوليته عن تدمير سوريا وكل ما رافقها”.
وأضاف أن نظام الأسد أشرف على القتل الجماعي والاستخدام الممنهج للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين والتعذيب والاحتجاز التعسفي وغير القانوني والتهجير القسري لملايين المدنيين السوريين”.
وأكد معهد بروكينغز أن هناك طريقا واحدا فقط لتخفيف العقوبات وهو”تقدم واضح لا رجعة فيه نحو الانتقال السياسي ذي المغزى في سوريا الذي دعا إليه قرار مجلس الأمن رقم 2254″.
وأضاف : “القيام بخلاف ذلك يرسل إشارة مروعة حول اللامبالاة الأمريكية للجرائم لنظام الأسد ويزيد من إضعاف احتمالات منع الطغاة الآخرين من السير على خطاه”.
وسبق أن أعلن “بيدرسون” خلال زيارته إلى دمشق في كانون الأول الماضي عن طرح مقاربات جديدة تحت اسم “خطوة بخطوة” من أجل إحراز تقدم في العملية السياسية بعد محادثات أجراها في دول عربية وأوروبية والولايات المتحدة.
وبحسب ما أعلنه بيدرسون فإن الخطوة بخطوة تتجه نحو أن يسير المجتمع الدولي ومن بينه الأنظمة العربية خطوة باتجاه النظام مقابل تقدم الأخير خطوة مقابلة.
ورفض الائتلاف الوطني السوري مبادرة بيدرسون ووصفها بأنها لا تصب في صالح الحل السياسي الذي فوّض المبعوث الدولي بتسييره وقال إنها “تحرف مسار العملية السياسية عن وجهتها، وتصب في سلة النظام وإعادة تدويره”.