وزير الخارجية الأردني يقول إن بلاده تعمل على إيجاد مسار سياسي جديد للحل في سوريا
مصادر النظام تعول على زيارة الصفدي لواشنطن في خرق قانون قيصر
كشف وزير خارجية الأردن، أيمن الصفدي، أن الأردن يهدف من خلال التواصل مع النظام في دمشق إلى استكشاف إمكانية إيجاد حل سياسي لإنهاء الأزمة في سوريا بالتعاون مع الولايات المتحدة وشركاء آخرين.
وقال الصفدي لشبكة سي إن إن ” إن مانقوم به هو محاولة التأكد من وجود عملية سياسية جادة تؤدي إلى إنهاء الأزمة في سوريا مشيرا إلى أنه لا يمكن الاستمرار في التركيز على الأساليب التي لم تحقق النتيجة ولهذا نحاول إيجاد مسار نحو حل سياسي بالتعاون مع الشركاء.
وأضاف الصفدي أن الأردن هو في الجانب المتلقي لآثار الأزمة السورية ويحتضن نحو مليون وثلاثمئة ألف لاجئ سوري ويتعرض لتهديد الإرهاب والآن تهديد المخدرات عبر الحدود.
ومن جانبها نسبت صحيفة الوطن الموالية إلى مصادر دبلوماسية أردنية قولها أن زيارة الصفدي إلى واشنطن التي وصلها الإثنين الماضي تستهدف في أحد جوانبها البحث مع مسؤولي إدارة الرئيس جو بايدن المزيد من المبادرات الأميركية الخاصة بمشاريع التعافي المبكر في سوريا.
وتوقعت المصادر أن تحقق الزيارة، مزيداً من الخروقات الأردنية – السورية في الملفين الاقتصادي والسياسي، وحصول عمان على استثناءات جديدة من قانون قيصر تخص علاقتها مع دمشق.
وشهدت العلاقات بين الأردن والنظام تقدما في المدة الأخيرة إذ عقدت في عمّان نهاية أيلول الماضي اجتماعات وزارية أردنية سورية موسعة بحثت تعزيز التعاون الثنائي في مجالات التجارة والنقل والكهرباء والزراعة والموارد المائية.
وأعلن الديوان الملكي الأردني في تشرين الاول الماضي أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ناقش هاتفيا مع الاسد العلاقات الثنائية.