هجوم صاروخي جديد يستهدف القاعدة الأمريكية بحقل “العمر” في دير الزور
تصاعد ملحوظ للهجمات الصاروخية على القواعد الأمريكية في سوريا.
تعرضت قاعدة حقل “العمر” النفطي بريف دير الزور لهجوم صاروخي جديد، أمس السبت، وفق ما أفادت وكالة “الأناضول”، وذلك في حادثة تكررت مرات عدة خلال الأشهر القليلة الماضية.
ونقلت الوكالة عن مصادرها أن صواريخ عدة سقطت أمس، بالقرب من المدينة السكنية داخل القاعدة العسكرية الأمريكية بحقل “العمر” شرقي دير الزور؛ ما أدى إلى اندلاع النيران.
وأضافت أن القوات الأمريكية المتمركزة في الحقل عملت على إطفاء الحرائق، والرد بقصف صاروخي على مصدر القذائف.
وفي الغضون، أطلقت القوات الأمريكية في الحقل طائرات مسيرة، في سماء المنطقة.
ورجحت المصادر أن تكون الصواريخ انطلقت من مناطق سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية، بدير الزور.
ولم ترد أنباء عن وقوع قتلى أو جرحى جراء القصف، كما لم تعلن أي جهة تنفيذ الهجوم، حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
وفي 7 من الشهر الحالي، أفادت شبكة “فرات بوست” الإخبارية المحلية، أن الميليشيات الإيرانية المتمركزة في بادية الميادين، استهدفت قاعدة التحالف الدولي التي تتواجد فيها القوات الأمريكية، في حقل “العمر” النفطي، شرقي دير الزور.
وقصفت الميليشيات الإيرانية القاعدة العسكرية بعدة قذائف صاروخية، لترد القوات الأمريكية على الميليشيات الإيرانية في الميادين، بقصف مماثل، تزامناً مع تحليق للطائرات المروحية الأمريكية على علو منخفض في سماء ريف دير الزور الشرقي.
وقبل ذلك بأيام قليلة، أفادت تقارير بتعرض مواقع القوات الأمريكية في قاعدتي حقل “العمر” بريف دير الزور، و”الشدادي” بريف الحسكة، لهجمات، في حين أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، استهداف مواقع إطلاق صواريخ في سوريا “شكّلت تهديداً”.
بدوره، أكد التحالف الدولي في 5 من الشهر الحالي، استهداف مواقع إيرانية في دير الزور شرقي سوريا، رداً على هجوم بالصواريخ استهدف قاعدة “القرية الخضراء” جنوب غرب حقل العمر النفطي.
وتقود الولايات المتحدة تحالفاً دولياً، يضم أكثر من عشرين دولة منذ آب 2014، لمحاربة تنظيم “داعش” في سوريا والعراق، إلا أن قواعدها العسكرية في البلدين تعرضت لهجمات عدة خلال الأشهر الماضية، من جانب الميليشيات الإيرانية.