“لجنة المحروقات” بمنبج ترفع سعر المازوت للشاحنات وبعض المركبات
إداري في منبج يكشف أسباب رفع أسعار المازوت
رفعت لجنة المحروقات التابعة لمجلس منبج المحلي، في الأيام القليلة الماضية، سعر لتر المازوت الخاص بشاحنات النقل ومركبات المنظمات المحلية والدولية إلى الضعف تقريباً.
وبحسب مراسل راديو الكل، أصبح سعر لتر المازوت 810 ليرات سورية بعد أن كان بـ 410 ليرات لشاحنات النقل، فيما أصبح سعر اللتر ألف و10 ليرات سورية بعد أن كان بـ 510 ليرات لمركبات المنظمات المحلية والدولية.
حميد العجلاني سائق شاحنة يقول لراديو الكل، إن السائقين توقعوا خفض سعر المازوت وليس رفعه إلى الضعف، مضيفاً أن هذا سوف يؤدي إلى زيادة عمولة النقل وبالتالي رفع أسعار المواد والذي ينعكس سلباً على الأهالي.
وأشار إلى أن المنطقة غنية بالمحروقات ومع ذلك بين الحين والآخر يقومون برفع الأسعار، منوهاً بأنهم يفكرون بالإضراب عن العمل لحين الرجوع عن القرار أو إيجاد حل يرضي الجميع.
أحمد محمد سائق لدى منظمة محلية يبين لراديو الكل، أن الجمعيات والمنظمات الإنسانية كانت مستثناة من أي قرار، لافتاً إلى أنه من المفروض أن يقدموا لهم التسهيلات الكاملة لأن عملهم إنساني وليس ربحياً.
وينوه بأنهم حالياً يقومون بالتعبئة من السوق السوداء بسعر 900 ليرة سورية لليتر الواحد وهو أرخص ثمناً من السعر الذي تم تحديده لهم وبنفس الوقت متوفر وبكثرة.
محمد علي إداري في لجنة المحروقات بالمجلس المحلي، يوضح في حديثه لراديو الكل، أن هذا القرار جاء بعد اكتشاف أن سائقي الشاحنات والجمعيات والمنظمات تبيع المازوت الذي تستلمه من لجنة المحروقات في السوق السوداء.
ويلفت علي إلى أن كمية المحروقات التي تصل إلى منبج من إدارة المحروقات العامة لا تسد كافة احتياجات المدينة والريف وهذا سبب ثانٍ لاتخاذ قرار رفع أسعار المازوت لهذه الفئة تحديداً.
ويعيش الأهالي في منبج وريفها أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة يرافقها ارتفاع كبير في الأسعار علاوة على عدم توفر بعض السلع وسط قلة فرص العمل وقلة الدخل.
ولا تستطيع الوحدات الكردية التي تسيطر على المدينة تقديم أي حلول لتحسن وضع المدينة ووضع الأهالي لاسيما أن البطالة منتشرة بشكل كبير والأوضاع المعيشية صعبة.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري على منبج وريفها منذ آب عام 2016، بدعم من التحالف الدولي بقيادة أمريكا.