نشرة أخبار الثالثة والنصف عصراً على راديو الكل | الثلاثاء 02-02-2016
تمكنت قوات النظام مدعومة بمليشيات متعددة الجنسية وبتغطية جوية من الطيران الروسي من السيطرة على قرية حردتين وأجزاء من رتيان بريف حلب الشمالي اليوم ، بعد أن تقدمت وسيطرت على قريتي تل جبين ودوير الزيتون في محاولة منها للتقدم باتجاه بلدتي نبل والزهراء،بتزامن ذلك مع استهدف الطيران الروسي معظم مدن وبلدات الريف الشمالي بالصواريخ،سط حركة نزوح لمئات العائلات من ريف حلب الشمالي إثر تصاعد القصف وتقدم قوات النظام هناك، من جهة أخرى
قضى متطوعان اثنان من الهلال الأحمر جراء استهداف الطيران الروسي سيارة كانت تقلهم على أُتستراد غازي عنتاب في الريف الشمالي، وعلى صعيد آخر تمكن الثوار من قتل تسعة عناصر من عناصر قوات النظام في نبل بعد محاولتهم التسلل إلى بلدة بيانون بريف حلب الشمالي.
وفي حمص وسط البلاد، قضى سبعة مدنيين بينهم نساء وأطفال في قرية برج قاعي و إمرأة في قرية غرناطة بريف حمص الشمالي وأصيب آخرون جراء شن الطيران الروسي غارات، في حين تمكن الثوار من تدمير رشاش 14.5 لقوات النظام على جبهة الغاصبية في ريف حمص الشمالي.
وفي ريف حمص الشرقي سيطر تنظيم داعش على ثلاث نقاط جديدة في منطقة الدوة بعد تفجير سيارة مفخخة بالامس بين صفوف قوات النظام.
وفي درعا جنوباً، قتل أربعة مدنيين وأصيب أخرون بجراج جراء استهداف الطيران الروسي مدينة نوى بريف درعا، فيما تعرضت بلدة إبطع لقصف مدفعي من قبل قوات النظام دون معلومات عن إصابات.
شرقاً إلى الرقة، ارتكب طيران مجهول لم يعرف إن كان تابع للتحالف الدولي أم روسي مجزرة في مدينة معدان بالرقة ما أدى لمقتل أكثر من ثمانية مدنيين وإصابة العشرات بجراح، فيما قضى مدنيان اثنان وجرح آخرون جراء قصف الطيران الروسي على وسط مدينة الرقة، إلى ذلك دارت اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم داعش عند قرية السويدان جنوبي بلدة عين عيسى.
وفي إدلب، أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء استهداف الطيران الروسي مساء أمس بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي بالصواريخ الفراغية
وفي اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من صد محاولة قوات النظام التقدم على محور آرا في جبل الأكراد حيث تمكنوا من قتل وجرح عدد من عناصر النظام فيما استهدف الثوار تجمعات قوات النظام داخل قرية خوخة فففي جبل الأكراد بالمدفعية.
وفي دير الزور، قضى مدنيان وأصيب آخرون بجراح جراء شن الطيران الحربي غارات على بلدة الخريطة بدير الزور، فيما استهدف الطيران حي البغيلة، في حين شن طيران التحالف الدولي غارات على أطراف مدينة البوكمال.
وفي ريف العاصمة، قضى مدني وأصيب آخرون بجراح جراء قصف قوات النظام بالمدفعية المنطقة الجنوبية لمدينة المعضمية بالغوطة الغربية، بالتزامن مع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في المنطقة، إلى ذلك دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة البلالية في الغوطة الشرقية، فيما شن الطيران الحربي غارات على مدينة عربين ومنطقة المرج بالغوطة الشرقية.
سياسياً.. قال المبعوث الأممي الى سوريا “ستيفان دي ميستورا”، أن لقائه مع المعارضة السورية يشكل بداية مفاوضات جنيف رسميا”, مؤكداً أن “من مصلحة طرفي النزاع السوري وضع حد للحرب”.
وأضاف المبعوث الدولي في تصريحات صحفية, عقب لقائه مع وفد المعارضة السورية أن “على القوى الكبرى العمل على إنجاح المباحثات من أجل وقف القتال في سوريا”, مؤكدا على “ضرورة إطلاق سراح المعتقلين في سوريا سيكون مؤشرا جيدا في بداية المباحثات”.
من جهته, قال المتحدث باسم المعارضة السورية سالم المسلط أن “وفد المعارضة إلى محادثات السلام في جنيف ينتظر رد مندوبي حكومة النظام على اقتراح للأمم المتحدة بخصوص خطوات إنسانية لإنهاء المعاناة في سوريا”.
وأضاف المسلط عقب اجتماع لوفد من الهيئة العليا للمفاوضات برئاسة أسعد الزعبي استمر لساعتين مع ” دي ميستورا “أن “المعارضة تلقت رسائل إيجابية للغاية من المبعوث الخاص الذي سيجتمع يوم الثلاثاء مع وفد حكومة النظام وإن المعارضة تنتظر ردا منه”, مؤكدا أن “جميع الفصائل الثورية مشاركة في وفد التفاوض بما فيه جيش الاسلام”.
وفي السياق، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن موسكو وافقت على مشاركة جيش الإسلام وأحرا رالشام في محادثات سوريا.
ونقلت وكالة ” رويترز” عن لافروف قوله :”إن مشاركة جيش الإسلام وأحرار الشام في المحادثات ستكون بصفة منفردة، ولا تعني أنهما جماعتان شرعيتان وليستا إرهابيتين”، على حد تعبيره.
وكان كبير المفاوضين “محمد علوش”، ممثل جيش الإسلام في وفد المعارضة ، قد وصل مساء أمس إلى جنيف، للانضمام لوفد المعارضة حيث أكد في تصريح سابق له أنه سيذهب لجنيف للتأكيد على أن النظام لا يريد الحل السلمي ويسعى لإفشاله