أهالي الطبقة يرفضون التسويات
مظاهرة تندد بالتسويات وتطالب بإسقاط النظام
تظاهر مئات من أهالي مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي أمس الجمعة تنديدا بالتسويات التي أطلقها نظام الأسد في ريف المحافظة، رفعوا خلالها شعارات تطالب بإسقاط النظام.
كما حمل المتظاهرون بحسب ما تداوالته مواقع التواصل الاجتماعي في تسجيلات مصورة لافتات كتب فيها “كيف يعفو الجلاد عن ضحيته؟” و”لن نصالح حتى يصالح الشهداء” و”صالح الأشلاء والأيتام والأرامل” و”المصالحة مهانة وخيانة”.
وشارك في المظاهر التي انطقلت بعد صلاة الجمعة تحت اسم “الرقة لا تصالح” شيوخ ووجهاء عشائر المنطقة.
وأصدر ناشطون ووجهاء مدينة الطبقة بياناً أكدوا فيه أن عمليات التسوية “تعد تهديداً مباشراً للمنطقة الخارجة عن سيطرة قوات النظام التي تتشارك النفوذ مع الميليشيات الإيرانية على بعض قرى وبلدات الريف الغربي والجنوبي الشرقي من المحافظة منذ 2013.
وفتحت قوات النظام بدأت في الـ10 من كانون الثاني الحالي، مركزاً في مدينة السبخة الواقعة بريف الرقة الشرقي، بهدف إجراء “تسويات” لأوضاع المطلوبين تحت الرعاية الروسية.
وقال محافظ الرقة عبد الرزاق خليفة، إن الدولة قدمت جميع التسهيلات عبر الحواجز والنقاط الأمنية والعسكرية والمدنية وجميعها مستنفرة لأجل استقبال أبناء محافظ الرقة الراغبين في التسوية.
ولفت خليفة إلى أنه وخلال تسوية دير الزور قدم الكثير من أبناء محافظة الرقة لتسوية أوضاعهم ووصل عددهم إلى ما يقرب من 800 شخص، معبرا عن أمله في أن يتمكن من تبقى من الراغبين منهم بالتسوية من الوصول لمركز السبخة اليوم وتسوية أوضاعهم.