قتلى وجرحى في 4 انفجارات ضربت مدناً بريفي حلب والحسكة
لم تتبنَ على الفور أية جهة مسؤوليتها عن تلك التفجيرات
قُتِلَ 3 أشخاص وأصيب 7 آخرون اليوم الخميس، في 4 انفجارات ضربت مدناً خاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري بريفي حلب والحسكة، ضمن سلسلة انفجارات تُتهم قوات سوريا الديمقراطية وخلايا تنظيم داعش بالوقوف خلفها.
وقال مراسل راديو الكل في ريف حلب، نقلاً عن مصادر محلية، إن شخصين قُتلا جراء تفجير نفسيهما بحزامين ناسفين، في وقتٍ متزامن، مساء اليوم، أحدهما قرب كراج الانطلاق وسط مدينة الباب، والآخر قرب دوار كاوا وسط مدينة عفرين.
وأضاف مراسلنا، أن تفجير عفرين تسبب أيضاً بإصابة 3 مدنيين، فيما أصيب طفل في تفجير الباب.
وأعقب هذين التفجيرين، بنحو نصف ساعة، انفجار قنبلة صوتية في مدينة رأس العين شمالي الحسكة، واقتصرت الأضرار على المادية، حسبما أفادت شبكة “الخابور” المحلية، في قناتها على التلغرام.
وسبق الانفجارات الثلاثة، مقتل عنصر في الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني وإصابة 3 مدنيين آخرين كانوا برفقته، صباح اليوم، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية في حي العصيانة قرب مبنى المواصلات في مدينة اعزاز شمالي حلب.
وأضاف مراسلنا، أنه تم الكشف عن عبوة ثانية كانت معدة للتفجير في اعزاز، إلا أن فرق الهندسة تمكنت من تفكيكها.
وفرضت قوات الشرطة والأمن العام والشرطة العسكرية طوقاً أمنياً حول أماكن التفجيرات، التي لم تتبنَ مسؤوليتها أية جهة، حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
وتتعرض مناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون” و”نبع السلام”، الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني، لاستهدافات بشكل متكرر، عبر سيارات أو دراجات مفخخة أو عبوات ناسفة، تُخلّف قتلى وجرحى من المدنيين والعسكريين.
وفي 30 كانون الأول الماضي، نجا عنصر في الجيش الوطني من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارته على أطراف مدينة اعزاز.
ويتهم الجيش الوطني السوري، قوات سوريا الديمقراطية وخلايا تنظيم داعش بالوقوف وراء تلك الانفجارات، بهدف زعزعة أمن واستقرار المنطقة.
ويطالب سكان مناطق الشمال السوري قوات الأمن العام والشرطة العسكرية، بتكثيف دوريات التفتيش والحواجز، بهدف ضبط عمليات التفجير المتصاعدة في المنطقة.