“داعية سعودي” يثير جدلاً بعد فتواه بجواز صلاة المرأة بلا حجاب في المنزل، فما رأي الشرع الإسلامي؟

أثار الداعية السعودي أحمد الغامدي جدلًا واسعًا على منصات التواصل الإجتماعي، بعد فتواه بجواز صلاة المرأة وهي كاشفة شعرها.

وقال الشيخ أحمد الغامدي: “يكفي المرأة في الصلاة أن تستر كامل بدنها وشعرها، ما عدا وجهها وكفيّها وقدميّها إذا كان يراها الأجنبي وهي تصلي”.

وتابع الغامدي: “أما إذا لم يكن يراها أجنبي فلم يصح دليل مرفوع إلى النبي عليه الصلاة والسلام، بوجوب ستر المرأة شعرها في الصلاة إذا لم تكن صلاتها أمام أجنبي”، على حد قوله.

وسرعان ما أثارت الفتوى جدلاً على مواقع التواصل الإجتماعي، وعبّر أحد المغردين عن إستغرابه من فتوى الداعية “الغامدي”، ووجه له سؤالاً قائلاً: “هذا تصريح ملفت، يعني حضرتك تقصد أن المرأة يمكن أن تصلي كاشفةً شعرها في بيتها أمام محارمها مثلاً، أو إذا كانت لوحدها؟”، ليرد عليه الداعية السعودي بالقول: “نعم صحيح”، وفق قوله.

وكان الشيخ “أحمد الغامدي” رئيس “هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” في منطقة مكة بالسعودية سابقاً.

مُدرس الشريعة الإسلامية، فرج قلب اللوز، تحدث لراديو الكل، عن رأي الشرع الإسلامي في هذه الفتوى، وهل يجب على المرأة أن تعيد صلاتها، اذا ظهرت بعض الشعرات من رأسها، أو ظهر شيء فوق مرفق يدها أو كعب قدمها خلال الصلاة، وهل يقع إثم على الشخص اذا اتبع فتوى خاطئة لداعية إسلامية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى