الصين تضم النظام إلى مبادرة الحزام والطريق
السفير الصيني بدمشق يصف المبادرة بأنها تنسجم مع رغبة النظام بالتوسع شرقا
انضم نظام الأسد رسميا إلى المبادرة الصينية المسماة الحزام والطريق التي تتضمن تبادل السلع والتكنولوجيا ورؤوس الأموال وتنشيط حركة الأفراد، إضافة إلى التبادل الثقافي.
ووقع مذكرة الانضمام كل من فادي سلطي الخليل رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي لدى النظام والسفير الصيني بدمشق فينغ بياو
وقال الخليل للإخبارية السورية إن المبادرة تعد مصدرا للتعاون الدولي بين أكثر من مئة دولة، وستساهم بتعزيز التعاون المشترك
وأوضح السفير الصيني بدمشق فينغ بياو أن انضمام سوريا إلى المبادرة ينسجم مع ما طرحه بشار الأسد حول التوسع شرقا
وكان وزير الخارجية الصيني ووانغ يي هو زار دمشق في تموز الماضي بالتزامن مع إعلان بشار الأسد فوزه بانتخابات الرئاسة وبحث معه مشروع الحزام والطريق الذي يعد بديلا لطريق الحرير.
ويتطلب المشروع من النظام تقديم بنى تحتية لإيصاله إلى سوريا، وقد عرض النظام في وقت سابق على الصين 6 مشاريع من أجل هذا الغرض لكنه لم يستطع تنفيذها بسبب ازدياد أزماته الاقتصادية وأزمات الأهالي المعيشية.
وتغرق الصين السوق السورية بالبضائع الصينية منذ أكثر من 15 عاما ولا سيما الصناعة النسيجية، في وقت تحول فيه النظام إلى نادي المستوردين من الصين، ولاسيما أنها تعد من أبرز مصدري السلع إلى المنطقة وليس إلى سوريا فقط.