سياسيون لبنانيون يعلنون تشكيل المجلس الوطني لمواجهة الاحتلال الإيراني للبنان
المجلس ينتخب أحمد فتفت رئيسا له لفترة انتقالية
أعلن نحو 200 من السياسيين والمثقفين اللبنانيين تأسيس المجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني عن لبنان بهدف التأكيد على ضرورة عدم استقواء أي فريق داخلي على آخر بل إعادة تكوين الوحدة الداخلية لإنقاذ دولة باتت قاب قوسين من الانهيار.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية عن الدكتور فارس سعيد، أحد المؤسسين قوله في حفل الإعلان عن المجلس، إن حزب الله وضع لبنان على طريق الخطر والمجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني عن لبنان يهدف إلى توفير إجماع داخلي تمليه المسؤولية الوطنية حتى جهوزية العامل الخارجي المساعد”.
وتنص الوثيقة السياسية للمجلس على استكمال تنفيذ اتفاق الطائف ببنوده كافة، واستعادة سيادة الدولة على الأراضي اللبنانية كافة وخصوصاً حصر حق استعمال العنف بالمؤسسات الأمنية الرسمية، واللامركزية الإدارية الموسعة. ويطالب المنضوون بالمجلس حزب الله بالعودة إلى لبنان بشروط لبنان، أي بشروط القانون والدستور اللبناني، وتسليم سلاحه للدولة وفقاً للدستور والقرارين 1559 و1701، وكذلك تسليم من دبر ونفذ اغتيال قامات وطنية ومواطنين أبرياء في مقدمهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
ويضم المجلس شخصيات سياسية واقتصادية وحقوقية وإعلامية لبنانية، بينها الوزراء السابقون أحمد فتفت ومعين المرعبي وحسن منيمنة، والمحامي غسان مغبغب، والاقتصادي توفيق غسبار والناشط السياسي رودريك نوفل والناشطان والأكاديميات ربى كبارة ولينا تنير والحقوقي إدمون رباط والأكاديمية منى فياض.
وعقد المجتمعون ندوة شاركت فيها 165 شخصية لبنانية في بلاد الاغتراب عبر مؤتمر إلكتروني، ونحو 30 شخصية حضرت في بيروت، وناقشوا فيها الأسس وبرنامج المجلس، حيث تم اختيار النائب السابق أحمد فتفت رئيساً للمجلس لفترة انتقالية إلى حين إجراء النظام الداخلي وإجراء انتخابات مفتوحة. ويعلن المجلس عن برنامجه بالكامل يوم الخميس المقبل في مؤتمر صحافي يعقده في بيروت.