“الجيش الوطني” يصد محاولة تسلل جديدة لـ”سوريا الديمقراطية” شمالي حلب
اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة دارت أمس بين "الوطني" و"سوريا الديمقراطية" شمالي حلب.
صدّت فصائل “الجيش الوطني” أمس الأحد، محاولة تسلل جديدة لـ”قوات سوريا الديمقراطية”، هي الثانية خلال أسبوع بريف حلب الشمالي، تخللتها اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
وأفادت مراسلة راديو الكل بريف حلب، أن “قوات سوريا الديمقراطية” نفذت أمس، محاولة تسلل جديدة، على مناطق سيطرة “الجيش الوطني” في مدينة مارع شمالي حلب.
وتصدت فصائل “الجيش الوطني” لمحاولة التسلل، لتندلع عقب ذلك اشتباكات عنيفة بين الطرفين، استُخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
وقصفت “قوات سوريا الديمقراطية” بالصواريخ، بلدتي دابق والعيون، في حين رد الجيش التركي بقصف مدفعي استهدف مواقعها في قريتي منغ ومرعناز، شمالي حلب.
ولفتت مراسلتنا أنه لم ترد أنباء عن إصابات من كلا الجانبين، كما لم يطرأ أي تغيير على خارطة السيطرة العسكرية.
وهذه محاولة التسلل الثانية التي تنفذها “قوات سوريا الديمقراطية” شمالي حلب، خلال أقل من 7 أيام، حيث تصدى “الجيش الوطني” لمحاولة تسلل في 6 من الشهر الحالي، على جبهتي كفرخاشر ومرعناز.
وتتّهم تركيا و”الجيش الوطني”، “قوات سوريا الديمقراطية” باستخدام منطقتي منبج وتل رفعت قاعدتين لشن هجمات ضد مناطق سيطرة “الجيش الوطني” في شمال غربي سوريا ومناطق حدودية تركية.
وتعتبر أنقرة وحدات “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) -التي تقود “قوات سوريا الديمقراطية”- الذراع السوري لـ”حزب العمال الكردستاني” (PKK) المصنف على لوائح الإرهاب التركية والأوروبية والأمريكية.