لليوم الرابع مشفى التوليد الجامعي بدمشق يغلق أبوابه بسبب نقص الأطباء

رابطة التخدير: لم يبق في البلاد سوى 500 طبيب تخدير ..

واصل مشفى التوليد الجامعي بدمشق لليوم الرابع إغلاق أبوابه أمام الحالات المرضية الإسعافية وإيقاف جميع القبولات الخاصة بسبب نقص بأطباء التخدير وسط مخاوف من أن ينعكس ذلك على مشاف أخرى.

وذكرت صحيفة الوطن الموالية أن وقف استقبال الحالات الإسعافية يعد سابقة وكارثة طبية يضاف إليها عدم تحرك الجهات الطبية الرسمية لإيجاد الحلول ولا سيما أن المشفى كان يستقبل يوميا نحو مئة حالة ما يشكل عبئا على المشافي الأخرى ناهيك عن التكاليف الكبيرة لمن قد تضطرهم الظروف والواقع والحالة المرضية الإسعافية للتوجه إلى القطاع الخاص.

وأضافت أنه لا يوجد في المشفى سوى طبيب تخدير واحد في المشفى خلال الفترة السابقة، كما لا يوجد أي طالب دراسات عليا (اختصاص تخدير) ويقتصر الأمر فقط على طلاب السنتين الأولى والثانية.

وكانت رابطة التخدير وتدبير الألم دقت ناقوس الخطر حول النقص الحاصل بأطباء التخدير في البلاد وأن هناك استنزافاً في أعدادهم بشكل كبير، حيث يوجد حالياً في سورية 500 طبيب تخدير فقط أغلبهم يعمل في مشافٍ عامة وخاصة، على حين أن البلاد بحاجة على أقل ما يمكن إلى 1500 طبيب لتغطية جزء من النقص، حيث لا يمكن القيام بعمليات جراحية من دون طبيب التخدير.

وقالت رئيسة الرابطة في نقابة الأطباء زبيدة شموط أن هناك اقتراحا بزيادة تعويض الاختصاص لأطباء التخدير إلى 300 بالمئة يدرس حالياً في اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء كذلك فصل وحدات التخدير عن الوحدات الجراحية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى