توسيع حظر تجوال الدراجات النارية في مدينة منبج
أهالٍ في منبج يؤكدون أن الدراجات النارية أصبحت تسير بين الأحياء السكنية وتسبب الكثير من الحوادث
أعلنت ما تسمى “لجنة الداخلية” التابعة لـ “الإدارة الذاتية” في منبج، توسيع حظر تجوال الدراجات النارية ضمن مركز مدينة منبج.
عبدو مصطفى مسؤول في اللجنة يوضح في حديثه لراديو الكل، أن سبب هذا القرار يعود إلى الازدحام المروري والحوادث التي تسببها الدراجات النارية في المدينة.
ولفت مصطفى إلى أنه تم حظر الدراجات النارية في منطقة مركز السوق فقط، ليتم توسيع القرار بالأيام القليلة الماضية ليشمل 8 طرقات رئيسية وجميعها تؤدي إلى المركز، منوهاً بأنهم يعملون حالياً على وضع خطة لتنظيم سير الدراجات النارية في الأحياء.
وتسير الدراجات النارية بالطرقات الضيقة بين الأحياء الشعبية، الأمر الذي أدى إلى وقوع حوادث عدة، حيث تم تسجيل خمسة حوادث خلال الأيام الماضية راح ضحيتها أطفال، بحسب مراسل راديو الكل في المدينة.
حسن الحسين مدني من حي الشيخ عقيل يقول في حديثه لراديو الكل، إن الحي شعبي والطريق فيه سيء جداً حيث تم تسجيل 3 حوادث في اليومين الماضيين فقط أصيب جراءها عدد من الأطفال بجروح متفاوتة.
ويطالب الحسين الجهات المعنية والمسؤولين بإلغاء قرار منع تجول الدراجات النارية في المدينة حرصاً على سلامة الأطفال الذين يقضون معظم وقتهم في اللعب بين الأحياء أثناء مرور الدراجات النارية.
مهند العيدان من أهالي حي الشعبي قرب مشفى دار الشفاء بمنبج يبين لراديو الكل، أن أحد أبنائه تعرض لحادث عن طريق اصطدام دراجة نارية به وهو أمام المنزل، مشيراً إلى أنه عند اتخاذ قرار منع تجول الدراجات النارية يجب فتح جميع الطرقات وتعبيدها ونشر شرطة مرور في جميع أحياء المدينة.
ويعتمد الكثير من الأهالي في منبج وريفها على الدراجات النارية في قضاء حاجاتهم والذهاب فيها إلى أماكن عملهم من أجل التخفيف من تكاليف المواصلات وزحمة الانتظار، كما يسيء البعض استخدامها متجاوزاً السرعة المقبولة.
وسبق وأن أصدرت “لجنة الداخلية” قراراً بحظر جميع الدراجات النارية من بعض الشوارع في مدينة منبج نهائياً ضمن إطار التشديد الأمني.