بشار يدعو لتوسيع محور المقاومة
بثينة شعبان: قاسم سليماني "عشق سوريا وشعبها"
دعا بشار الأسد إلى توسيع محور المقاومة الذي تقوده إيران، ويضم سوريا والعراق وميليشيات في لبنان وفصائل فلسطينية ويمنية.
وقال بشار في كلمة ألقتها باسمه مستشارته بثينة شعبان، في حفل أقيم بمكتبة الأسد بذكرى مقتل قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني إن العمل على تعزيز التواصل والتكامل في المحور المقاوم يشكّل انفراجاً جغرافياً واقتصادياً وسياسياً وثقافياً للجميع، وقد يشكّل الربط السككي والكهربائي بين إيران والعراق وسورية بداية طيبة لربط دول المنطقة بعلاقات مفتوحة.
وأضافت شعبان أن سوريا التي عمل سليماني مجاهداً مدافعاً عن أرضها وشعبها وعَشِقَ ترابها، ستشكل بقيادة الرئيس بشار الأسد، منارة للمقاومة الصلبة الفذّة التي لا تعرف المهادنة ولا تخشى الأعاصير ومحاولات التخويف والتهويل مهما عتت رياح الحروب والحصار والإجراءات القسرية لأنّ بها شعباً لا يقبل الذلّ والهوان، ولا يخشى في الله لومة لائم. ومهما كان الدرب عسيراً والأيام حالكة، فإنّ الأمور بخواتيمها، ولا شكّ أن خاتمة الجهاد والصبر هي الحرية والانتصار على كلّ الظالمين والطامعين بأرضنا وبلداننا وخيراتنا.
وأولى نظام الأسد اهتماما لافتا بالذكرى الثانية لمقتل سليماني خلافا للعام الماضي من خلال فعاليات أقامتها ميليشيات إيران في مناطق متعددة من البلاد وحظيت بتغطية إعلامية شملت مهرجانات وعروض عسكرية في السيدة زينب بدمشق وإقامة نصب تذكاري له في نبل والزهراء في ريف حلب.
وشملت الفعاليات الإيرانية العراق وسوريا ولبنان وقطاع عزة.
ورأى الكاتب والصحفي حافظ قرقوط أن إيران استثمرت مقتل سليماني سياسيا من خلال جعله رمزا ونجما، كما استثمرت بالغرائز لكي تعتاد الناس على مشهد حضوره من خلال صوره وتماثيله باعتباره ضحية وليس مجرما.
وقال إن إيران تعيش على الخراب وأزمات الشعوب، من خلال توظيف كل ما يخدم مشروعها متسائلا هل يعي العرب أن إيران ستلتهمهم في بيوتهم، وأضاف من هنا تأتي خطورة تنجيم شخصية مثل قاسم سليماني.