لجنة صناعة السينما التابعة للنظام تمنع تصوير دراما على السوشال ميديا دون موافقة
صفحات موالية تصف اللجنة بأنها فرع " للأمن الثقافي" وقرارها من العصور الحجرية
وصف موقع هاشتاغ سوريا قرار لجنة صناعة السينما منع تصوير دراما على السوشال ميديا إلا بموافقه بأنه أسلوب من العصر للتعامل مع أدوات الثورة التكنولوجية.
وقال الموقع في مقال كتبه كيان جمعة إن القرار ينم عن قصور في فهم ومعالجة المشكلة في زمن العولمة الرقمية التي تصهر وتمحو كل ما يقف في طريقها واصفا لجنة صناعة السينما بأنها فرع للأمن الثقافي.
وطالبت لجنة صناعة السينما والتلفزيون التابعة لغرفة صناعة دمشق وريفها في قرار كل من ينشر ويصور لوحات درامية أو يقدم أي محتوى فني على مواقع التواصل الاجتماعي الحصول على التراخيص اللازمة من جميع الجهات المعنية.
وقال علي عنيز رئيس مجلس إدارة لجنة صناعة السينما والتلفزيون لموقع شام تايمز إن القرار هدفه حماية الدراما السورية والمحتوى الفني السوري الذي نفتخر به، ومن المعروف أن الدراما السورية رائدة على مستوى الوطن العربي والمنطقة عموماً
وأضاف للأسف أصبح هناك دخلاء على هذا الوسط، بالإضافة إلى وجود شركات مهمة بدأت تصنع محتوى لا يليق بالفن ولا الدراما السورية عموماً، ولا يجب أن يحسب على الدراما السورية ولا على صناع الدراما، وللأسف أصبح هذا المحتوى “موضة” رائجة.
وكتب المعارضة لؤي حسين في صفحته على فيس بوك إن هذه اللجنة هي مثل جميع الهيئات الحكومية التي لها علاقة بالإعلام والثقافة والفنون والفكر فهي تتبع إلى المخابرات.
وأضاف .. هذه اللجنة لاحظت “حالة الانحلال الأخلاقي الفني والفكري، والاستعراض المبتذل الذي يعرض على بعض منصات التواصل الاجتماعي”، لهذا، ومن منطلق موقعها الذي يجعلها أكثر فهماً ودراية وتقديراً للقيم الأخلاقية الفنية والفكرية، خاطبتنا جميعنا نحن السوريين الذين نستخدم مواقع التواصل الاجتماعي، بأن على أيّ شخص منّا يريد أن يقوم بعمل أو تصوير أو حتى بنشر “لوحات درامية” أو أي “محتوى فني” بقصد نشره على الانترنت، أن يتوجب عليه الحصول على “التراخيص اللازمة” منها، وكذلك الحصول على “موافقات خاصة بالتقييم الفكري”.
وقال .. لم تحدد اللجنة الجهة المخوّلة بالتقييم الفكري لأن هذا معروف، فالمفكرون السوريون في عهد الرئيس الأسد هم عناصر المخابرات من رتبة مساعد إلى رتبة لواء.