مصرع وإصابة مقاتلين سابقين بـ”الجيش الحر” إثر هجمات في درعا
تصاعد مستمر لعمليات الاغتيال في درعا، وسط حالة من الفوضى الأمنية.
قُتل وأُصيب عدد من العناصر السابقين في فصائل “الجيش الحر” بهجومين منفصلين في ريف درعا، أمس الخميس، في تصاعد مستمر لعمليات الاغتيال بالمحافظة، في ظل حالة الفوضى التي تشهدها المنطقة منذ سنوات.
وأفاد مراسل راديو الكل في درعا، أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على 3 أشخاص من عائلة واحدة، كانوا سابقاً ضمن فصائل “الجيش الحر”، في بلدة المليحة الغربية بريف درعا الشرقي.
وأسفر الهجوم عن مقتل أحدهم على الفور، في حين توفي الآخر بالمستشفى، جراء إصابته بجروح خطرة، ومازال الثالث يتلقى العلاج.
إلى ذلك، أُصيب 3 أشخاص من العناصر السابقين في “الجيش الحر”، جرّاء هجوم مماثل، في مدينة نوى، بريف درعا الغربي.
وفي سياق متصل، أفاد “تجمع أحرار حوران” أن مسلحين مجهولين استهدفوا منزل رئيس بلدية المزيريب غربي درعا، موسى السلايمة، بالرصاص المباشر، ليلة أمس الخميس، دون تسجيل إصابات.
وازدادت الفوضى في محافظة درعا بشكل ملحوظ خلال الأشهر القليلة الماضية، رغم انخراط معظم المدن والبلدات والقرى، في اتفاقيات “التسوية” مع نظام الأسد، وبسط الأخير نفوذه على المنطقة.
وتتجلى حالة الفوضى الأمنية في درعا، بكثافة عمليات الاغتيال التي تطال عناصر النظام والمقاتلين السابقين في فصائل المعارضة، فضلاً عن التفجيرات المتكررة.
وفي تموز من عام 2018 تمكنت قوات النظام بدعم روسي مباشر، من السيطرة على محافظة درعا، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من استقدام تعزيزات عسكرية ضخمة وقصفها بشتى أنواع الأسلحة.