مخيم رسم الأخضر في منبج بحاجة ماسة لمساعدات وعوازل مطرية
المخيم يضم 750 عائلة تفتقر لأدنى مقومات الحياة
يفتقر مخيم رسم الأخضر شرقي مدينة منبج، والذي يسكنه نحو 750 عائلة، لوجود عوازل مطرية تمنع تسرب مياه الأمطار إلى داخل الخيام التي هي أساساً بحاجة إلى استبدال بسبب اهتراء بعضها.
سعيد الفاروق من قاطني المخيم يقول لراديو الكل، إنه الأهالي في كل شتاء يكررون مناشدتهم لإدارة المخيم والمنظمات الدولية العاملة في المنطقة من أجل مدهم بعوازل مطرية ومساعدات غذائية ولكن دون أي استجابة منهم.
ويضيف الفاروق أن الجهات المعنية لا تسمح لهم بالخروج والعيش في منازل داخل المدينة حتى لو إيجار، وذلك بحجة أن كل عائلة تحتاج إلى كفيل حتى يسمح لهم بالخروج.
لين الجاسم نازحة في المخيم أيضاً تبين لراديو الكل، أن لديها 4 أطفال أصيبوا جميعهم بنزلات البرد والزكام في ظل عدم وجود نقطة طبية لمعالجتهم في المخيم، مطالبة المنظمات الإنسانية بإيجاد حل لمعاناتهم.
صدام الحسن إداري في مخيم رسم الأخضر التابع للمجلس المحلي يوضح لراديو الكل، أنهم طالبوا بدورهم جميع الجهات المعنية بضرورة توفير للأهالي مواد التدفئة وإحداث نقطة طبية داخل المخيم.
ويشير الحسن إلى أن إحدى المنظمات الدولية زودت كل عائلة بمدفأة بالإضافة إلى توزيع 200 ليتر من مادة المازوت عليهم، منوهاً بأنهم يعملون حالياً على تأمين كافة احتياجات المخيم خلال الفترة القريبة.
ويعيش الأهالي في المخيم أوضاعاً معيشية وإنسانية غاية في الصعوبة يرافقها ارتفاع بالأسعار وغياب الدعم الأمر الذي ضاعف من معاناتهم خصوصاً في فصل الشتاء.
وتعمل قوات سوريا الديمقراطية –التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- على إهمال شؤون النازحين في مناطقها وعدم الاكتراث لمطالبهم الإنسانية.
ويقطن في المخيم ما يقارب 750 عائلة غالبيتهم من مناطق مسكنة والخفسة ودير حافر جنوبي مدينة منبج، وتمنع قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على منبج سكان المخيمات من مغادرتها بدون وجود كفيل معللة ذلك بأسباب أمنية