الدفاع المدني يحذر من موجة جديدة لوباء كورونا في شمال غربي سوريا
الدفاع المدني يدعو المدنيين إلى تلقي اللقاح المضاد لكورونا
حذر الدفاع المدني من موجة جديدة من وباء كورونا في شمال غربي سوريا، رغم تسجيل تراجع لأعداد الإصابات بالفيروس مع بداية العام الجديد، مقارنة بالعام الماضي.
وقالت فاطمة ككو المسؤول الرئيسي لشؤون الجرحى والشهداء بالدفاع المدني في اعزاز شمالي حلب لراديو الكل، إن “الوضع الوبائي لا يزال خطيراً بما يخص الوفيات، نظراً لأننا في فصل الشتاء”، فضلاً عن القدرة الطبية لمواجهة تفشي الوباء متواضعة جداً.
وأضافت “لذلك نحن نحث الأهالي على تلقي اللقاح، واتباع إجراءات الوقاية للتقليل من عدد الوفيات والإصابات قدر الإمكان”.
وأفاد الدفاع المدني، أول أمس الثلاثاء، على معرفاته الرسمية، أنه “رغم التراجع بأعداد الإصابات بفيروس كورونا شمال غربي سوريا ولكن خطره ما يزال قائماً، لاسيما مع ظهور متحور أوميكرون سريع الانتشار في عدد من الدول، ما يهدد بموجة جديدة للوباء”.
وأضاف أن فرق الدفاع نقلت خلال شهر كانون الأول الماضي، جثث 68 مدنياً من المشافي الخاصة بكورونا، ودفنتهم وفق إجراءات احترازية، كما أسعفت أكثر من 190 مدنياً مشتبه بإصابتهم بالفيروس أو ثبتت إصابتهم به إلى مراكز العزل.
ودعا الدفاع الأهالي إلى “تلقي اللقاح واتباع إرشادات الوقاية من الفيروس لتقليل نسب الإصابة وانتشار العدوى”.
وفي اتصال سابق لراديو الكل مع “عماد زهران” مدير مكتب الإعلام في مديرية صحة إدلب الحرة، أكد أنه منذ بداية آب الماضي وحتى تشرين الثاني من العام الماضي تم تسجيل أعداد إصابات ووفيات كبيرة جداً بكورونا.
وأضاف أن “المديرية تركز على حث المدنيين على تلقي اللقاح المضاد للفيروس خوفاً من موجة جديدة من الإصابات”.
وشهدت الآونة الأخيرة انخفاضاً في حدة الإصابات في شمال غربي سوريا منذ مطلع العام مقارنة مع العام الماضي، والذي سُجل خلاله أرقاماً قياسية لإصابات والوفيات تزامناً مع انتشار متحور “دلتا”.
ووفقاً للإحصائية التي نشرتها مديرية صحة إدلب في الـ 27 من الشهر الماضي، فإن أن عدد من تلقوا اللقاح بلغ نحو 242 ألفاً بينهم 146 ألف رجل وما يقارب 96 ألف امرأة، وهو ما يشكل 6% من سكان شمال غربي سوريا فقط.