قصف إسرائيلي يستهدف قرية حدودية في ريف القنيطرة
بعد استهداف ميناء اللاذقية.. إسرائيل تقصف منطقة حدودية في ريف القنيطرة
قصف الجيش الإسرائيلي بقذائف الدبابات منطقة الأحراج التابعة لبلدة الحرية بريف القنيطرة الشمالي الغربي الليلة الماضية، بعد أيام من استهداف طائرات إسرائيلية لميناء اللاذقية.
وقالت وكالة “سانا” التابعة للنظام إن القصف تم بالتوازي مع تحليق كثيف للطيران الإسرائيلي المروحي والاستطلاعي بالمنطقة.
وأفادت إذاعة “شام إف إم” الموالية بأن الجيش الإسرائيلي استنفر دورياته في المنطقة القريبة من القصف، بعد حديثه عن محاولة تسلل من الأراضي السورية.
من جانبه أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي استهداف نقاط عسكرية داخل الأراضي السورية على الحدود مع الجولان المحتل، بقذائف الدبابات.
وقال أدرعي في تغريدة له على تويتر إن استطلاعات جيش الدفاع الإسرائيلي رصدت “خلال نشاط على الحدود الإسرائيلية السورية في الجولان عدد من المشتبه فيهم داخل نقاط عسكرية بالقرب من القوات”.
وأضاف أن “القوات قامت بإطلاق قنابل الإنارة بالإضافة إلى قذائف الدبابات لإبعاد المشتبه فيهم الذين ابتعدوا بالفعل الى داخل الأراضي السورية”.
وشهدت منطقة ريف القنيطرة هجمات متكررة لطائرات الاحتلال الإسرائيلي، ففي 26 تشرين الأول الماضي، استهدفت غارات جوية مواقعاً لقوات النظام والمليشيات الإيرانية في مدينة البعث وقرية كروم.
كما استهدفت في آب الماضي، مواقعاً لقوات النظام قرب بلدة حضر الواقعة في ريف القنيطرة قرب مرتفعات الجولان المحتل، بينما قصفت المدفعية الإسرائيلية في حزيران الماضي، نقطة عسكرية لقوات النظام في القنيطرة ودمرتها، فيما نفذ الإسرائيلي مطلع الشهر ذاته هجوماً على نقطة مراقبة لقوات النظام على الحدود مع الجولان المحتل وقام بتفجيرها.
وتتكرر الهجمات الإسرائيلية على مواقع لقوات النظام والمليشيات الإيرانية داخل الأراضي السورية، والتي كان آخرها في 28 كانون الأول الماضي، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية ساحة الحاويات في ميناء اللاذقية، ما أدى إلى اندلاع النيران في الحاويات استمرت آثارها لليوم التالي.